أنا ولية أمر أتقدم بهذه الرسالة المهمـــة والتـــي تتعلـــق بزجاجــــات المياه المعبأة التي تباع في البرادات والأســــواق، وهذه الشكوى لا تتعلـــق بي فقط بل بكثير من الأسر الذين يستهلكون هذه المياه يومياً.أود من خلال هذه الرسالة أن تقــوم وزارة الصحة ودائرة حماية المستهلك بوزارة التجارة بعمل الإجراءات اللازمة لتوضيح المعلومات الصحيحة بخصوص صحة هذه المياه وملاءمتها للاستخــــدام لاسيمــــا أن الأمهـــــات يستخدمنها على اعتبار أنها مياه نقية للرضع أولاً ولجميع أفراد العائلة ثانياً.تناقلت وسائل الإعلام الاجتماعي عدداً من المسجات والتحذيرات من مجموعة من المياه لاكتشاف أنها غير ملائمة للاستخدام ولكن هذه الشركات لم تكن بحرينية بل خليجية، كما قيل إن بعض المصانع لا تلتزم بمعايير السلامة والصحة، وهذا ما يثير المخاوف حول المياه المبيعة في أسواقنا، فهل يمكن طمأنة الناس من خلال القيام بفحص المياه ونشر لائحة بأجود أنواع المياه للاستخدام من باب ضمان توصيل المعلومة الصحيحة للمستهلك. أيضاً أود طرح قضية تخزين الزجاجات، فقد قيل إن البلاستيك خطر إذا ما تعرض للحرارة، وأكثر البرادات تضع المياه في الخارج عرضة للجو الخارجي، ونحن الآن نعيش أجواء باردة فلا يوجد ضرر ولكن ماذا بعد أن تشتد الحرارة، لماذا لا يوجد رقابة بضرورة حفظ المياه والعصائر في أماكن لائقة وباردة لضمان طريقة الحفظ والتخزين؟ولا أريد الإطالة ولكن ثمة جانباً مخفياً يتعلق بمخازن هذه البرادات، هل يتم التفتيش الدوري عليها؟ وهل هنــاك رقابة عليها، فنحن كمستهلكين لا نعلم إن كانت البرادات هذه لديها مخازن مكيفة أم أنها تكدس الأشياء في العراء بعيداً عن الأنظار.هـــذه ملاحظاتـــي أقدمهــا بصفتــي مواطنة غيورة، هدفي هو صحة المواطنين والأطفال، فنحن نتعامل مــع هذه المياه على أنها أجود أنــواع المياه فهل يمكن طمأنتنا وتوضيح المعلومات اللازمة والصحيحة حولها.وكلي ثقة من أن المسؤولين المعنيين لن يتهاونوا عن الرد على هذه الرسالة، وإيجاد الجواب الشافي حول هذه التساؤلات.البيانات لدى المحررة