رداً على ما نشرته صحيفتكم الغراء، في عددها رقم (2980) بتاريخ 6 فبراير 2014م، تحت عنوان «اضبطوا موظفيكم يا وزارة العمل»، بشأن شكوى أحد المواطنين حول عدم استلام طلبات إصدار تصاريح العمل للعمالة المنزلية وإغلاق صندوق الحسابات بالوزارة عند الساعة الواحدة ظهراً، وكذلك إغلاق باب المسؤولين، فإنه يطيب لإدارة العلاقات العامة والدولية بوزارة العمل أن تهديكم، وكذلك المواطن صاحب الشكوى، خالص التحيات، ويسرها أن توضح ما يلي:أولاً: إنه فور رصد الشكوى المنشورة المذكورة أعلاه، فقد تم التحقق من صحة ما ورد فيها من ملاحظات المواطن بشأن إنجاز معاملات إصدار تصاريح العمالة المنزلية بوزارة العمل، وبعد الرجوع للقسم المعني فقد اتضح بالنظر إلى حيثيات الشكوى أن صاحب الطلب قد ابتعث من ينوب عنه لاستلام تصريح العمل بدون تخويله رسمياً بذلك، حيث لم يتم تسليمه التصريح حسب ما يقتضيه النظام. وبعدها حضر المواطن صاحب الطلب شخصياً في الوقت المخصص لجرد الإيرادات لدى موظف صندوق الحسابات.ثانياً: بالنسبة لما ذكره المواطن في شكواه من غلق صندوق الحسابات الخاص بتلقي رسوم إصدار رخص العمل، فإن الوزارة تجدد التأكيد على أنه التزاماً وتنفيذاً للدليل المالي الموحد بشأن توريد الإيرادات اليومية إلى خزينة الوزارة قبل انتهاء ساعات الدوام الرسمي، فإن ذلك يستلزم عدم استلام الطلبات وإقفال صندوق المحاسبة عند الواحدة ظهراً، ليتسنى للموظف المعني إجراء مطابقة العمليات الحسابية والإيرادات ليتم إيداعها في البنك.ثالثاً: يعتمد قسم تصاريح العمل على السرية والخصوصية لاحتوائه على بيانات خاصة للمواطنين، وعليه لا يتم السماح بالدخول للمكاتب الخلفية في القسم المذكور، وقد تم تخصيص مكتب لاستقبال الحالات المتعثرة أو أية شكاوى أو ملاحظات من المراجعين. وأن مكتب رئيس تصاريح العمل مفتوح لكافة المراجعين الكرام من الساعة السابعة والنصف صباحاً حتى الثانية عشرة ظهراً.وختاماً فإن وزارة العمل تؤكد حرصها على تسهيل الإجراءات اللازمة لجميع المواطنين، حيث أعطت صلاحيات للموظفين المعنيين بإنهاء المعاملات دون الحاجة للرجوع لرئيس القسم المعني، كما تؤكد الوزارة بأنها لن تتوانى عن اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد أي موظف يخل بواجباته الوظيفية والقرارات المتبعة في هذا المجال. فاروق أمين محمدمدير العلاقات العامة والدولية