قصيدة قيلت بصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة قبل 40 عاماً للشاعر سليمان الشيخ محمد من سترة - مركوبان، وذلك بمناسبة زيارة المبعوث الشخصي للسيد يوثانت الأمين العام للأمم المتحدة في عام 1970.. وجاء في بعض أبياتها:اعقــــد فانـــــت العـــــزم والإيثـــــــار وافســخ فانـــــت القائد المختـــارواختـر لشعبك مــــا تريد فانــــه يختار عـــــن ودٍ كمــــــــا تختـــــــارولقد اصبـــت وكـــان رأيــــك ثاقبـــاوالـرأي سيـــف قاطـــــــع بتـــــــــاركـادوا اليــك فكدتهـــم وغلبتهــملـم لا! وأنـــت الفـــارس المغــــوارارأيت كيف الــرأي اثبـــت قــــدرةقـد حال دون وقوعـهـــا الجبــــــارطمعوا بأن تدع الزعامة طائعاأمر تكاد له الســـــما تنهـــــارفعلمت مسلكهم ومقصد سيرهمحتـى إذا ما تمـــــت الاقــــــــــدارأعلنتها صوتا يجلجل في المـــلاتاقـــت إلــى تــــــرداده الأحــــــــراريوم الجـلا عيد لكــل مواطـــــن يوم الجلا تشــــدو به الأطيـــارارأيت لما أن أتى المبعــوث مــنيوثانـــتَ كيف رنـــت له الأبصــــاركـــل يـــود لقــــاءه ليحيطـــــــهعلمـــا بما اجتمعـــت به الافــــكارأسمعت كيف الرد عند سؤالهقالوا .. هم الأحرار في ما اختارواإن البلـــــــاد أصيلــــــة عربيـــــةشهـــدت لنا فــي قولنــــا الآثــــارولهــا زعيـــم مخلــــص ومجاهــــدولغيـــرهِ لـــم تلتفــــت انظــــــــــارجمعــت له كل الصفوف ووحدتكل القلــــوب وغابـــــت الأوغـــــاروتوضحت فيـه المكـــــارم كلهـــارجــــل كــــريـــم كلــــــــه ايثــــاروبه تكشـــف كــــلُ أمــــر حالكٍ كـظــلامِ داجٍ تكشــفُ الاقمــــــارومرادنا وهـــو الــذي نسعى لـهأن نســــتقــل وتنتهـــي الاخطـــارويـــزول عـــن درب التقـــدم عائقويزاح عــن سبـــل الرقـــي ســـتارونخوض معتــــرك الحيـــاة جميعناويقام للمجـــــد العظيــــم جـــــدارونعيــش في ظل الزعيــم عمــادنـالا غبـــن يغشانــــا ولا اضــــــــرار ويد الصداقة للورى ممدودةلهم اليميـــن مــع الوفا ويســـار ولفيــصــلٍ أســد الـوغى وشقيقـــه حامـــي الكويـــت تحيـّـــةُ ووقـــــــاربذل النصيحة صادقاً وبفضلهزال الخـــلاف وصينـــت الاقطـــاروتمهــــدت سبــل الاخــــوة بيننـــاوخبــا الظـــلام وشعـــت الأنـــــــوارولنا بهم من قبل أعظم رابطديــــن حنيــف، صحبـــة وجــــــوارعيسى وحبك في القلوب ملازمليس المحبـة تشتـــرى وتعـــــــارغمر السرور على التوالي شعبناوالنـــاس فـــي فـــرح وبشرٍ ســاروا عيسى خطوت بنا ونحن بدورنانسعــــى وراءك صانــــــك الجبــــــارسرعان ما خفق اللواء وشرعتنظـــم وقــامـــت للعــدلـــــةِ دارُالعـــدل صلــب كيانهـــا، ونظامهـــاصون العروض ودأبهـــا الإعمـــارلم يبق شبر لم تحطه بعطفكماو لـــم تنلــه معـــــــزة وفخــــــارومزيــــــة الزعمــــاء أنّ حياتهــــمخيـــر وديـــدنُ فعلِهـــم اثمــارٌ عيسى وكل الشعب اصبح واثقاالا يغيـــر رايـَــك الاشـــــــرارفبطانـــه الأشــــــرار إن أمنتهــــمعاثـوا فساداً في البلاد وجـــارواوالزم خليفـــهْ ما استطعـــت فانــــه أسد هصــور ضيغــــــم هـــــــدّارُيفديك إن حمى الوطيس بنفسهويــذود عنـــك اذ الأعــــادي غارواشـــاوره فـــي كـل الأمـور ففـكرهقَـدْحٌ يشـــب كما تشـــــب النــاريقظ يرى من خلفـــه كأمامـــهحـذر على الشعـب الوفــىّ يغـــار وامنن على الشعب الكريم باسـرهفالشــعب إن جـــار الزمــــان دثارٌ الشاعر : سليمان الشيخ محمد سترة - مركوبان