جنيف - (وكالات): انتهت عملية اختطاف طائرة للخطوط الجوية الأثيوبية التي كانت تقوم برحلة بين أديس أبابا وروما أمس في جنيف باستسلام الخاطف وهو مساعد الطيار الذي لم تعرف دوافعه بعد، واعتقاله وإخراج الرهائن سالمين. وكان على متن طائرة البوينغ 767، 202 أشخاص معظمهم من الإيطاليين وعناصر الطاقم، لم يتعرض أي منهم للأذى كما أوضح الناطق باسم المطار برنار ستامبفلي. وأعلنت الشرطة أن مساعد الطيار اغتنم فرصة غياب قائد الطائرة الذي توجه إلى المرحاض ليغلق باب مقصورة القيادة من الداخل، وأنه لم يكن مسلحاً وقال إنه يشعر بأنه «مهدد» في بلاده وأراد طلب اللجوء السياسي في سويسرا. وأضاف المحققون أنه هو من أبلغ عن خطف الطائرة. وأعلنت السلطات العسكرية في روما ان مقاتلات من سلاح الجو الإيطالي رافقت الطائرة المخطوفة حتى جنيف. وحلقت الطائرة دقائق طويلة فوق جنيف قبل أن تحط بينما كان مساعد الطيار في نقاش غريب مع مراقب الجو في المطار بشأن طلبه اللجوء السياسي. وعندما حطت الطائرة غادر مساعد الطيار المقصورة من الشباك مستعملاً حبلاً وسلم نفسه إلى الشرطة وفق ما أعلن الناطق باسم الشرطة. وقال مدعي جنيف اوليفييه جورنو في ندوة صحافية أن الشرطة ستستجوب الخاطف، وكذلك النيابة، موضحاً أن المخالفة التي ارتكبتها تعتبر «عملية احتجاز رهائن يعاقب من يرتكبها بحكم بالسجن قد يصل إلى 20 سنة».
عملية اختطاف طائرة أثيوبية إلى جنيف تنتهي باعتقال مساعد الطيار
18 فبراير 2014