كشفت وزارة الداخلية عن أنها تتواصل 323 جهة خارج البحرين، تتنوع بين أعضاء برلمانات وسفارات وإعلام خارجي أجنبي وعربي للرد على الاستفسارات التي تقدم لتوضيح حقيقة الوقائع وتفنيد الادعاءات المختلفة.وأوضح مدير إدارة الإعلام الأمني بالوزارة، رداً على مقال الكاتبة سوسن الشاعر المنشور في صحيفة «الوطن» بعددها الصادر أمس تحت عنوان «تعال فهم الحين»، أن الإدارة «باعتبارها جزءاً من منظومة العمل الأمني، تقوم بأعمال رصد ومتابعة إعلامية دقيقة على مدار الساعة والتواصل مع الكثير من الجهات والشخصيات وتزويدهم بالمعلومات الموثقة بالصوت والصورة وبالسرعة المطلوبة وذلك لشرح مواقفنا».وأضاف «أسجل بداية اتفاقنا مع ما ورد بمقالكم بشأن تشخيص ما يواجهه رجال الأمن بأنه «معركة حربية» وليس احتجاجات سلمية، فالواقع الميداني يؤكد أن رجال الشرطة، يتعاملون مع عصابات وإرهابيين».وأشار إلى أن وزارة الداخلية تحركت على الصعيد الخارجي خلال الفترات السابقة، عبر زيارات قام بها وزير الداخلية وكذلك رئيس الأمن العام إضافة إلى وفود أمنية، حيث تم عقد لقاءات مع العديد من المسؤولين في دول العالم لتوضيح حقيقة ما يحدث في البحرين من أعمال إرهاب وشغب وذلك بالصوت والصورة وكان آخر تلك الزيارات زيارة وزير الداخلية إلى الولايات المتحدة الأمريكية والعاصمة البلجيكية بروكسل مقر الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي كان له مردود ايجابي على تفهم عديد من المسؤولين لحقيقة ما يحدث بالبحرين بعد تزويدهم بالوثائق المدعومة بالصور ومقاطع الفيديو المختلفة.وأكد أن الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية على المستوي الخارجي تتكامل مع الجهود الحكومية المختلفة، وفي هذا السياق، جاء رد وزارة الداخلية على التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، رداً على سؤال ورد للوزارة من وكالة أنباء البحرين.وأضاف مدير إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية «في الختام لا يفوتني الإشادة بما تتضمنه مقالاتكم من إحساس عال بالمسؤولية الوطنية وحرص محمود على مصالح الوطن العليا»، محيياً قلم الكاتبة ومواقفها المساندة دوماً لرسالة شرطة البحرين ودورها في حفظ أمن واستقرار الوطن.