كتبت – نور القاسمي: أكد وزير الأشغال عصام خلف استمرار الوزارة بشفط البلاعات في الرفاع الشرقي، وسفلتة كافة الحفر التي خلفها المقاول السابق. واطلع الوزير -خلال زيارته أمس الرفاع الشرقي- على مشروع الصرف الصحي العالق منذ عامين في مجمعات 901 و 903 و909 بحضور المقاول المساند والمقاول الفرعي. من جهتهم، طالب البلديون، الوزير بسرعة وصل المنازل في المجمعات 909 و905 بشبكة الصرف الصحي، وسرعة إنجاز الخطوط الفرعية في المجمعات 901 و903. وأكد عضو بلدي الجنوبية محمد البلوشي أن التطوير سيشمل كافة المجمعات بحسب قرار البلدي بتخصيص ?50 من الميزانية لمشاريع الرفاع الشرقي، مشيراً إلى أن الوزير وعد المجلس بأن يزور موقع العمل شهرياً بشكل متواصل. وقال البلوشي: إن «الأشغال» قسمت مشروع الصرف إلى قسمين، وأولت مهمات المشروع إلى المقاولين الجديد والسابق، ورغم نزول المقاول الجديد إلى موقع العمل قبل الموعد المحدد سابقاً مع وزارة الأشغال بشهرين بسبب سوء أحوال المنطقة، إلا أنه يحاول جاهداً ترميم ما تسبب به المقاول السابق وتدارك حال المنطقة السيئ. وأكد البلوشي أن ما تعانيه المنطقة اليوم مشكلة تسبب بها قصور في أوجه التعاون بين المقاول الجديد والمقاول السابق، العاجز عن تنفيذ ما تبقى من مهام، حيث إن أجزاء من المجمعات بدون عمل حتى الآن، مبيناً البلوشي أن نقل المهام إلى المقاول الجديد يتطلب وقتاً وجهداً مضاعفاً من الوزارة ومن المقاول الجديد نفسه، الأمر الذي جعل المشروع يضيع بين مقاولين! أحدهما يعمل بجد والآخر مهمل. وأضاف البلوشي: رغم ما يفتقره المقاول الجديد من معدات ووضعه الحرج، إلا أنه يتدارك وضعه بشكل جيد بسبب إدارته الممتازة للمشروع، حيث بدأ بسفلتة الشوارع وسد الحفر التي تسبب بها المقاول السابق، على أمل أن ينهيها جميعها عما قريب، فضلاً عن توفير العدد المطلوب من الصهاريج وإشرافه على عمليات شفط البلاعات. وطالب البلوشي؛ وزارة الأشغال التعاون بشكل أكبر مع المقاول الجديد، خصوصاً فيما يتعلق بتأخير بعض خطواته المستعجلة ريثما ينتظر موافقات الوزارة على تحركاته، مؤكداً أن وضع المنطقة حرج، والمشروع لا يقبل التأجيل أبداً.
«الأشغال» تتعهد: الاستمرار بشفط بلاعات الرفاع الشرقي
20 فبراير 2014