أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالله الدوسري تمسك البحرين بثوابت سياستها في اعتبار الحوار هو الطريق الأمثل لمعالجة الأزمات، مشيراً إلى أن البحرين أثبتت أنها تتجاوز كل التحديات من خلال أبنائها وتكاتف شعبها من أجل زيادة المكتسبات الديمقراطية والتنموية من دون أية تدخلات أو تأثيرات خارجية».وقال الدوسري، خلال كلمة وفد الشعبة البرلمانية بمؤتمر اتحاد مجالس منظمة التعاون الإسلامي في إيران أمس، إن «إعادة بناء العلاقات بين الدول الإسلامية وتشكيل تحالفات أوسع نطاقاً ،يستوجب إبداء احترام أكبر للأفكار والقيم التي يؤمن بها الآخرون، انسجاما مع التزاماتنا لتحقيق المقاصد والمبادئ النبيلة»، مؤكدا «التزام البحرين بدورها كعضو فاعل في المجتمع الدولي ، عضو مشارك ومبادر بالخير والإصلاح لما فيه مصلحة الأمة العربية والإسلامية».وعبر النائب الأول لرئيس مجلس النواب عن «رفض السلطة التشريعية في مملكة البحرين للبيان الأخير الصادر عن البرلمان الأوروبي بشأن البحرين، والذي يُعدّ تدخلاً في شؤونها الداخلية ومساساً باستقلال سلطاتها القضائية». ودعا المنظمات والتجمعات الدولية والإقليمية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للضغط على الكيان الصهيوني لرفع الظلم عن أبناء الشعب الفلسطيني، ووقف الاستيطان، والمحافظة على حقوقهم المشروعة، والعمل على الإفراج عن جميع المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وبخاصة أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني الذين نرفض كبرلمانيين أن يزج بهؤلاء الأعضاء في غياهب السجون والمعتقلات ومنعهم من ممارسة دورهم البرلماني.وأعرب عن قلق السلطة التشريعية بمملكة البحرين بشأن تدهور الوضع الإنساني في الأراضي السورية، والظروف الصعبة التي يعانيها اللاجئون السوريون في دول الجوار، آملاً في إيجاد حل ملائم ودائم لوقف شلال الدماء ولإخراج ذلك الشعب العزيز من دوامة القتال والصراع لكي تعود سوريا إلى ممارسة دورها العروبي والإسلامي المأمول.