تعيش القرى على الحدود السورية التركية حالة من الرعب بسبب الحديث عن استخدام الأسلحة الكيماوية في مناطق قريبة منهم.ويتخوف الأتراك الذين يعيشون قرب الحدود السوري من استخدام النظام السوري لأسلحة كيماوية ، خصوصا بعد نقل سوريين يعانون صعوبة في التنفس إلى مستشفى تركي بإقليم هاتاي.وقال أحد شيوخ القرى المتاخمة للحدود إن السكان يشعرون بقلق متزايد بسبب التطورات في سوريا.وأضاف: "هناك شائعات بأن أسلحة كيماوية استُخدمت في هذه المنطقة بسبب الحرب الدائرة في سوريا. ويشعر السكان بالقلق إلى أقصى حد في الوقت الراهن. هم يتصلون بي كثيرا ويسألونني عن هذه الشائعات".ودفعت المخاوف المتزايدة أهالي بلدة ريحانلي في إقليم هاتاي إلى مطالبة الحكومة باتخاذ إجراءات احتياطية.وقال أحد السكان الأتراك: "سمعنا عن أسلحة كيماوية قريبة. ونحن سكان هاتاي نشعر بقلق بالغ من هذه الأخبار لأننا قريبون من الحدود. وندعو الدولة التركية والحكومة للتدخل".من جانبها، تجري السلطات التركية فحصا لعينات في مستشفى الطب الشرعي مأخوذة من دم جرحى سوريين لتحديد ما إذا كانوا تعرضوا لهجوم بمثل هذه الأسلحة، التي تؤكد المعارضة السورية استخدامها.وتحدثت مصادر طبية تركية عن أن فريق الطوارئ هو الذي تولى رعاية مرضى سوريين في المستشفيات التركية يشتبه باستنشاقهم لغاز السارين أو غاز الخردل، مشيرة إلى أن السلطات التركية تنتظر نتيجة الفحوص لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة.