كييف - (وكالات): صعد الأوروبيون بوضوح لهجتهم ولوحوا بفرض عقوبات على المسؤولين عن القمع في أوكرانيا التي شهدت مواجهات عنيفة وهجوماً للقوات الخاصة على متظاهرين معارضين أسفر عن سقوط 26 قتيلاً. ونددت روسيا بما اعتبرته «محاولة انقلاب» مطالبة زعماء المعارضة بالعمل على وقف أعمال العنف، في وقت اتهم الرئيس الأوكراني القادة المعارضين بإطلاق حالة تمرد. وأشارت وزارة الصحة إلى حصيلة جديدة تفيد بمقتل 26 شخصاً منذ عودة أعمال العنف إلى كييف أمس الأول، وجرح 241 تم إدخالهم إلى المستشفيات بينهم 79 شرطياً و5 صحافيين. ومن بين الضحايا 10 شرطيين، بحسب وزارة الداخلية. كذلك قتل صحافي أوكراني بالرصاص، وفق ما أفادت صحيفته. وبدأت أعمال العنف بمواجهات في محيط البرلمان، تبعها هجوم للشرطة على مركز الحركة الاحتجاجية وسط العاصمة. كذلك شنت القوات الخاصة لمكافحة الشغب تؤازرها مدرعات، هجوماً وسط دخان الحرائق ونيران الإطارات المشتعلة في وسط مييف بساحة الاستقلال المعروفة بالميدان. واستمرت المواجهات بين المتظاهرين والشرطيين في الساحة التي بدت عليه مظاهر دمار كبير. وأعلن الرئيس فيكتور يانوتشنكو يوم حداد وطني اليوم.