أكدت دراسة حول البرمجيات المقلدة أجرتها مؤسسة IDC للأبحاث، بالتعاون مع «مايكروسوفت»، أن من بين كل 3 أجهزة كمبيوتر تستخدم البرمجيات المقلدة، سيكون أحدها مصاباً بالبرمجيات الضارة خلال 2013.وبسبب هذه الإصابات فإن المستهلكين سينفقون 1.5 مليار ساعة و22 مليار دولار في التعرف على هذه البرمجيات للتخلص منها، بينما ستنفق الشركات على مستوى العالم 114 مليار دولار للتعامل مع تأثيرات الهجمات الإلكترونية الناتجة عن هذه البرمجيات الضارة. وأكدت الدراسة أن نسبة البرمجيات المقلدة الموجودة في السوق هي نسبة مؤثرة، حيث تتجاوز عدد البرمجيات المزيفة التي من المتوقع أن يتم تثبيتها على الأجهزة خلال 2013 أكثر من ملياري برنامج، وهو يمثل 3 أضعاف الرقم في 2006.من جهة أخرى، شاركت «مايكروسوفت» بالعديد من الأنشطة لتضم جهودها إلى جهود المنظمة الدولية للملكية الفكرية في تعريف العالم بأهمية استخدام البرمجيات الأصلية كمحفز للاقتصاد المحلي، وأيضاً التعريف بالأضرار الكبيرة التي تصيب الاقتصاد والمستهلكين جراء عمليات قرصنة ونسخ وتزييف البرمجيات. ويأتي دعم الملكية الفكرية من خلال احترام دور القوانين والتشريعات التي تعتبر العنصر الرئيس وراء دفع وتنمية الإبداع والابتكار في الاقتصاد المحلي للدول. كما يؤثر ارتفاع نسبة الأعمال المشروعة في قطاع التكنولوجيا إلى نمو تلك الشركات وتوسعها، ما يعني زيادة الدخل والعوائد إلى اقتصاد الدولة وبالتالي زيادة فرص العمل، وزيادة أرباح قطاع بشكل عام، الأمر الذي يؤدي إلى خلق بيئة أعمال قوية وفعالة وجاذبة للاستثمارات. كما إن تطبيق قوانين حماية الملكية الفكرية وازدهار البرمجيات الأصلية يضمن للمستهلك وللشركات على حد سواء أفضل سبل الحماية، فيشعر المستهلك بالأمان مع تجنب المخاطر التي تصاحب استخدام البرمجيات غير الأصلية.وقال المدير الإقليمي لشركة «مايكروسوفت البحربن وعمان»، طارق حجازي: إن «عمليات قرصنة البرمجيات ومحاولات تحقيق الأرباح غير الشرعية من البرمجيات المزيفة أصبحت أكثر تعقيداً واحترافاً، الأمر الذي يعني ضرورة استمرار العمل نحو حماية أكثر فعالية لحقوق الملكية الفكرية».وأكد حجازي أن «مايكروسوفت» ملتزمة بتعريف المستهلكين والشركات بالمخاطر الحقيقية التي يواجهونها من البرمجيات الضارة الخطيرة والفيروسات، وبرمجيات التجسس التي تظهر غالباً مع استخدام البرمجيات المزيفة».