أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة حسن بوهزاع أن رعاية سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لملتقى الربيع السنوي الرابع للأطفال، وكذلك رعاية وحضور سمو الشيخ خالد بن علي آل خليفة لحفل افتتاح الملتقى، ساهما في صناعة حدث خليجي ناجح على أرض مملكة البحرين، حيث أعطى نتائج إيجابية سواءً فيما يتعلق بتنظيم الملتقى، أو في ردود أفعال المجموعات المشاركة والمشرفين من البحرين ودول مجلس التعاون والجمهورية اليمنية. وتقدم بوهزاع بالشكر والعرفان إلى الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة على رعاية الملتقى، مؤكداً أن هذه الرعاية كان لها أبلغ الأثر في تطوير برامج الملتقى وحجم المشاركة البحرينية والخليجية فيه، فضلاً عن تعزيز مبدأ الشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية والأهلية، التي دعمت، أو استضافت فعاليات ملتقى الربيع الرابع. كما تقدم بوهزاع بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ خالد بن علي آل خليفة لحضوره حفل الافتتاح والمعرض المصاحب وقيادة تعارف ناجح بين المجموعات المشاركة في الملتقى، بما عزز التعارف وتبادل الخبرات والتشبيك بين الجمعيات المشاركة والعاملة في مجال الطفولة في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن، وإعطائهم صورة إيجابية للغاية عن تمكين جيل الشباب والناشئة في مملكة البحرين. وأشار بوهزاع إلى أن ملتقى الربيع للأطفال «10 - 12 عاماً»، الذي نظمت الجمعية نسخته السنوية الرابعة، خلال الفترة 5 - 7 فبراير 2014م، هو أحد البرامج الرئيسية ضمن برنامج سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لتعزيز العمل التطوعي «نماء»، الذي يشمل على برامج تطوعية لكبار السن والشباب والنساء، وينفذه مركز العمل التطوعي بالكلمة الطيبة بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي بجامعة الدول العربية. ومن الجدير بالذكر أن ملتقى الربيع للأطفال يهدف إلى إعداد جيل قادر على الاعتماد على ذاته وخدمة مجتمعه والانتماء إلى وطنه من خلال التدريب على عمل الفريق واكتساب المعلومات والمهارات عن طريق اللعب - كوسيلة وحيدة للتعلم - وقد وضعت الجمعية برامج الملتقى باستشارة نخبة من المختصين في الطفولة.