تنشر «الوطن» رد وزارة العمل، على مادة منشورة على صفحاتها عملاً بحق الرد الصحافي.رداً على ما ذكره الصحافي علي صالح، في عموده المعنون «على خفيف»، والمنشور في الصفحة رقم (20) من صحيفة «الوطن» الغراء، في عددها رقم (2979) الصادر بتاريخ 5 فبراير 2014، تحت اسم «إحصائيات العمل والبطالة»، حيث ذكر عدة ملاحظات على التقرير الإحصائي الفصلي لوزارة العمل والخاص بالربع الرابع من العام 2013، والذي نشرت وسائل الإعلام مؤخراً أبرز ما فيه من مؤشرات إحصائية تتعلق بسوق العمل في البحرين، فتود وزارة العمل توضيح، بالتالي:1) بداية تعرب وزارة العمل عن شكرها وتقديرها للكاتب الصحافي السيد علي صالح على اهتمامه ومتابعته الدائمة لقضايا العمل والعمال، كما تشكر صحيفة الوطن الغراء على دورها في إبراز كافة المسائل التي تدخل في اختصاصات وزارة العمل وإيصال منجزات مملكة البحرين في هذه المجالات إلى جميع القراء. 2) تعتبر مملكة البحرين من الدول القليلة في المنطقة العربية التي تنشر مؤشرات سوق العمل، ومنها معدلات البطالة، بكل شفافية وانتظام، من خلال وسائل الإعلام المحلية، وقد جعل منها هذا موضع إشادة وتقدير من عدد من المنظمات الدولية المتخصصة. 3) إن الطريقة المتعارف عليها دولياً لحساب معدل البطالة تتمثل في حساب نسبة عدد العاطلين إلى إجمالي القوى العاملة (أي العاملين + العاطلين حسب المعايير المحددة). 4) تستند الوزارة إلى معايير العمل الدولية عند حساب العدد الفعلي للعاطلين. فالعاطل حسب مفهوم المنظمة هو كل من لا يعمل وقادر على العمل ويرغب في العمل ويبحث عنه بجدية. ويستثنى من ذلك المتقاعدين والطلبة ومن في حكمهم من الفئات التي لا تنطبق عليها المعايير. وتقوم الوزارة بقياس تلك المعايير وفقاً للإجراءات المبينة في القوانين والأنظمة النافذة في المملكة. 5) قام الصحافي بإجراء مقارنة بين المعدل الفصلي للبطالة في الربع الثالث (4.4%) مع المعدل الفصلي للبطالة في الربع الرابع من العام (4.5%)، ثم أبدى ملاحظة على قول الوزارة بأن عدد العاطلين بين أكتوبر وديسمبر 2013 قد انخفض، بينما يجب أن يرتفع حسب قول الصحافي. وتوضح الوزارة أن المقارنة لا تصح إلا بين أشياء متجانسة، أي بين مؤشرات فصلية مع مثيلتها أو مؤشرات شهرية مع مثيلتها الشهرية، وليس بين مؤشرات فصلية وأخرى شهرية. وللتوضيح أكثر فإن المعدل الفصلي للبطالة (أي متوسط الأشهر الثلاثة) قد ارتفع من 4.4% إلى 4.5% بين الربعين الثالث والرابع من العام، ولكن في نفس الوقت انخفض عدد العاطلين خلال أشهر الربع الرابع ذاتها، من 9022 عاطلاً في أكتوبر إلى 8468 عاطلاً في ديسمبر 2013. هذا ويرجع الارتفاع الطفيف في معدل البطالة الفصلي إلى زيادة طفيفة (تبلغ 53 فرداً) في عدد العاطلين لإجمالي الأشهر الثلاثة من الربع الرابع مقارنة بإجمالي الأشهر الثلاثة من الربع الثالث من العام، علماً بأن هذه الأرقام يمكن استخراجها من البيانات التي تنشرها الوزارة كل ثلاثة أشهر. 6) ذكر الصحافي أن عدد الذين تم توظيفهم خلال الربع الرابع من العام لا يزيد عن 554 فرداً وليس 4888 فرداً كما أعلنت الوزارة، مستنداً في ذلك إلى تراجع أعداد العاطلين بين شهري أكتوبر وديسمبر. وفي هذا الشأن توضح الوزارة بأن لديها سجلات موثقة بأعداد وبيانات الموظفين أولاً بأول، وأن عدم حساب العدد الفعلي للموظفين يخل بدقة الإحصاءات، خاصة وأن حالات الفصل من العمل ودخول أفواج من الباحثين عن عمل لأول مرة إلى سوق العمل تحدث في كل الدول وفي كل الفترات وتحكمها عوامل كثيرة. ومن ثم فإن حدوث تقلبات في أعداد العاطلين عملية مستمرة ومتزامنة مع عمليات التوظيف وإعادة التوظيف للمفصولين.وتفضلوا بقبول وافر التحية والتقدير،،فاروق أمين محمدمدير العلاقات العامة والدولية
حق الرد
22 فبراير 2014