يرجح العلماء أن يواصل جبل الجليد الضخم باين آيلاند في غرب القطب الشمالي ذوبانه في العقود المقبلة، متسبباً بالمزيد من ارتفاع منسوب المحيطات.وكشفت دراسة جديدة أعدها علماء بريطانيون وأمريكيون وألمان ونشرت في مجلة «ساينس» الأمريكية، أن هذا الجبل الجليدي شهد عملية ذوبان مماثلة قبل ثمانية آلاف عام، لكنها كانت أسرع مما سجل في العقود الأخيرة.وتبلغ مساحة جبل الجليد هذا 160 ألف كيلومتر مربع، أي ما يقارب ثلث مساحة فرنسا. وهو يشهد حالياً تسارعاً في ذوبانه. ويفسر العلماء ذلك بازدياد تيارات المياه الدافئة حوله.ويتساءل العلماء حول أثر استمرار ذوبان جبل الجليد هذا على مستويات البحار، إذ إن هذا الجبل وحده مسؤول عن 20 % من مساهمة غرب القطب الشمالي في ارتفاع مستوى مياه المحيطات.وتتيح دراسة الصخور التي تظهر بعد ذوبان الجليد، معلومات قيمة جداً للعلماء حول التغيرات المناخية التي شهدها العالم في الحقبات الماضية، وهو ما يساعدهم على توقع المستقبل المناخي وانعكاساته.
ذوبان جبل جليد بالقطب يرفع مستوى المحيطات
22 فبراير 2014