تبدأ الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب؛ الدورة الثانية من المراجعات المؤسسية في العام الأكاديمي المقبل ابتداءً من سبتمبر 2014، بعد أن يتم إقرار إطار المراجعات المؤسسية للتعليم العالي بعد تحديثه من مجلس الإدارة واعتماده من مجلس الوزراء يونيو 2014.وتقوم الرئيس التنفيذي للهيئة د. جواهر المضحكي اعتباراً من اليوم الأحد بسلسة من الزيارات لـ 12 مؤسسة تعليم، تمثل مجموع مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة العاملة بالمملكة -التي أنهت الهيئة مراجعتها ضمن الدورة الأولى من المراجعات المؤسسية- من أجل تعزيز مبادئ ضمان الجودة على الوجه الأمثل، والاستماع إلى ملاحظات المعنيين في مؤسسات التعليم العالي في كل ما من شأنه أن يعزز من دورهم الهام في تطوير وتحسين أدائهم مما يعني استدامة ضمان الجودة في قطاع التعليم العالي. وأكدت الرئيس التنفيذي للهيئة د. جواهر المضحكي أهمية تعزيز مبدأ الشراكة والتواصل مع الشركاء الاستراتيجيين بهدف تعزيز التعاون بين مختلف الأطراف المعنية بتطوير قطاع التعليم العالي، لافتة إلى أن الهيئة بصدد تطوير اجراءات إطار المراجعة المؤسسية بناءً على مراجعات الدورة الأولى والتغذية الراجعة من الشركاء المعنيين في منظومة التعليم العالي وبما يتناسب مع معايير الجودة وأفضل الممارسات الدولية. وقالت د. المضحكي: نحن نشاطر شركاءنا في منظومة التعليم العالي مسؤولية الارتقاء بقطاع التعليم العالي، وتحقيق أهداف التحسين المنشودة تقوم على أساس من العمل المشترك بين جميع الأطراف المعنية كل بحسب موقعه، والذي من شأنه أن يعود في نهاية المطاف على دعم المسيرة التنموية التي تنتهجها المملكة ضمن الرؤية 2030. وبينت أن الهدف من برنامج الزيارات الذي تقوم به الهيئة هو التأكيد على أهمية مد جسور التواصل والتباحث والاطلاع عن كثب على تجربة مؤسسات التعليم العالي من أجل تعزيز مبادئ ضمان الجودة على الوجه الأمثل، والاستماع إلى ملاحظات المعنيين في مؤسسات التعليم العالي فيما من شأنه أن يعزز من دورهم الهام في تطوير وتحسين أدائهم، مما يعني استدامة ضمان الجودة في قطاع التعليم العالي. ولفتت د. المضحكي إلى أن الهيئة بصدد مراجعة إطار المراجعة المؤسسي، حيث سيتم التنسيق لعقد لقاءات لمجموعات التركيز المتمثلة في جميع الشركاء المعنيين في منظومة التعليم العالي، وأهمها مجلس التعليم العالي ومؤسسات التعليم العالي، وذلك بهدف الاطلاع على ملاحظاتهم حول دورة المراجعة الأولى ومناقشة مرئياتهم حول دورة المراجعة المقبلة لما فيه من تعزيز لمفاهيم تبادل التجارب ووجهات النظر والتعرف على احتياجات مؤسسات التعليم العالي التطويرية خصوصاً في مجال بناء القدرات الوطنية.