أكد نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة أن «الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء تحرص على إيجاد المزيد من المبادرات والمشاريع المستجيبة لمتطلبات التنمية المستدامة والتي تعزز من إنتاجية الشباب البحريني، والمشاركة الفاعلة في عجلة الاقتصاد».وأشاد الشيخ خالد بن عبدالله ، في تصريح صحافي أمس، بـ»مبادرة شركة ميد بوينت لتنظيم معرض البحرين للتدريب والتعليم ما قبل العمل للعام الثالث على التوالي، بوصفه جهداً أهلياً يصب في خدمة الأهداف الوطنية للحكومة الموقرة في جعل المواطن البحريني الخيار الأول لمختلف وزارات الدولة وهيئاتها وشركات مؤسسات القطاع الخاص، من خلال تعريفهم على العديد من الفرص الدراسية والتدريبية والتوظيفية، لاختيار ما يناسب قدراتهم وميولهم واهتماماتهم المهنية».من جهتها، قالت رئيس مجلس إدارة شركة ميدبوينت الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة، إن «معرض البحرين للتدريب والتعليم ما قبل العمل للعام 2014 يأتي استكمالاً للنجاح الذي حققته الدورات السابقة للمعرض، باحتضانـه مجموعـة مـن الفرص في مختلف القطاعات التعليمية والتدريبية والتوظيفية»، مؤكدة»بـدء الاستعدادات لتنظيم المعرض في شهر أبريل المقبل».وأضافت أن «الشركة تحرص على إقامة هذا الحدث السنوي بحلة جديدة متضمناً عدداً أوسع من الخيارات التعليمية والتدريبية والتوظيفية، خصوصاً مع ما يحظى به من اهتمام من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة ذات العلاقة، وترقب من الجمهور البحريني سيما فئة الشباب».وأشارت إلى أن «الدورة المقبلة من المعرض ستشهد دخول شراكات استراتيجية من قبل عدد من الجامعات والمؤسسات التدريبية والشركات»، داعيــــــة «المختصيـــــن بالتدريــــب والتأهيل بمختلف الوزارات والشركات والمؤسسات إلى الاستفادة من عشرات الفرص التدريبية المدعومة من صندوق العمل (تمكين)، حيث سيضم معرض البحرين للتعليم والتدريب ما قبل العمل عدداً واسعاً منها».وتابعت نورة بنت خليفة أن «العديد من رؤساء ومدراء التدريب والتوظيف في الوزارات والشركات الكبرى هم شركاء أساسيون في إنجاح المعرض»، مشيدة بـ«رعاية وزير العمل جميل حميــدان، للمعــرض في دورتيــــه السابقتين، إذ إن هذه الرعاية عززت من أهمية هذه الفعالية السنوية، حيث زاد عدد المشاركين في المعرض العامين الماضيين كماً ونوعاً».وأشادت الشيخة نورة بـ«الدعم الذي يحظى به المعرض من قبل وزارة العمل في هذا العام، وذلك بمشاركتها الفاعلة من خلال أجنحة عرض تبرز فيها الخدمات التي تقدمها في مجال التوظيف والتدريب، إلى جانب التأمين ضد التعطل وغيرها من المجالات التي تعنى بتنمية الموارد البشرية الوطنية في مملكة البحرين».وتتميز أجنحة وزارة العمل هذا العام بعرضها للشواغر الوظيفية المتنوعة للراغبين في العمل بمنشآت القطاع الخاص، إضافة إلى ما يوفره جناح التدريب الخاص بالوزارة من الفرص التدريبية التي تزود الباحث عن عمل بالمهارات المهنية اللازمة التي تحتاجها مؤسسات القطاع الخاص، فضـلاً عـن مشاركـة المجالس النوعيـة للتدريب المهني في مختلف القطاعات الإنتاجية والصناعية.