كتب - محمد خليفات:دعت عضو مجلس غرفة تجارة وصناعة البحرين، أفنان الزياني إلى إنشاء شركات تمتلك الحكومة جزء منها ومن ثم تتخارج منها، إلى جانب أخرى تطرح للاكتتاب يستفيد منها المواطنون لضمان توزيع الثروة وتحقيق النمو الاقتصادي.وأكدت أن بيت التجار، يعتبر البوابة الرئيسة للاقتصاد الوطني، حيث يواصل دعم الاقتصاد المحلي من حيث مساعدة التجار والمساهمة في تحسين الأوضاع الاقتصادية.وقالت الزياني، التي حصلت على 2186 صوتاً بانتخابات الغرفة: «سيعقد مجلس إدارة الغرفة اجتماعه الأول قبل نهاية الأسبوع الحالي لتقسيم المسؤوليات على الأعضاء وتوزيع المهام، حيث يأخذ كل عضو دوره بالغرفة».وحــول دور أعضــــاء مجلــــس الإدارة الجديـــــد ومسؤولياته تجاه المساهمة في تحسين النمو الاقتصادي، قالت الزياني: «من الطبيعي أن يتكاتف أعضاء الغرفة على اختلاف برامجهم وكتلهم لكن في نهاية المطاف فإنهم متفقون على تحسين الاقتصاد المحلي».وقالت: «من الضروري خلق شراكــة بيـن القطاعين العام والخاص لضمان توزيع الثروة بين المواطنين، بحيث يتمكن من الدخول في مشروعات تساهم في تحسين مستوى معيشته»، موضحة أن هذه الآلية ستساهم في خلق فرص عمل وتحفيز الاقتصاد المحلي.ودعت إلى أهمية التواصل بين أعضاء غرفة تجارة وصناعة البحرين لتعم الفائدة على كافة مكونات الشعب، موضحة أن الغرفة لا يقتصر دورها على التجار ورواد الأعمال فحسب بل إنها تخص الشعب أيضاً.وتابعت: «كان لدى برنامج خلال فترة الانتخابات، وسأطرح هذا البرنامج على مجلس الإدارة..يجب أن يتم وضع برنامج يعمل عليه كافة أعضاء مجلس الإدارة.كما يجب التفكير كمجلس لا أفراد بحيث يتم وضع المصلحة الاقتصادية نصب الأعين». وحول أبرز ما سيتم تقديمه للمساهمة بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة المتعثرة، قالت الزياني: «من الواضح أن أولويات المجلس الجديد تتمثل في التركيز على المشاريع الصغيرة والمتوسطة وجلب الاستثمار للمملكة لخلق فرص عمل ذات قيمة مضافة للشباب البحريني».وواصلت: «كنت أركز دائماً على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث تحتاج الكثير من المشاريع لتعاون أكبر لتذليل الصعوبات أمام تلك المشاريع وضمان سير عملها على أكمل وجه».وأوضحت أن خارطة الطريق للغرفة التي سيتم الاتفاق عليها ستكون وليدة بنود البرامج الانتخابية للأعضاء الفائزين وغير الفائزين لأن الهدف الرئيس في إيجاد مسار صحيح يضمن الارتقاء بالاقتصاد الوطني إلى أقصى حد ممكن، داعية إلى الاستفادة من الخبرات السابقة لأعضاء الغرفة، والبناء على نتائج المجلس السابق لتكون المخرجات تراكمية.وزادت: «المجلس متجانس ونحن مقبلون على مرحلة أفضل بتعاون الجميع..لابد من التواصل الدائم بين أعضاء الغرفة لتعم الفائدة على الجميع».وحول تصوراتها ورؤيتها لمجلس إدارة الغرفة الجديـــد، قالـــت: «أعضـــاء المجلـــس الجديـــد منسجمون وفيها اختلاف نوعي بوجود 4 سيدات و3 عناصر شبابية.