أكد وزير شؤون حقوق الإنسان د.صلاح علي، أن البحرين تعلي من شأن الثقافة الحقوقية، وتنبــــذ العنـــف، وتقر مبـــــــدأ الحوار والتسامح، فيما نبه السفير الفرنسي لدى البحرين كريستيان تيستو، إلى وجود فرص للتعاون بين البلدين بالمجال الحقوقي.ولفت صلاح علي خلال اللقاء أمس، إلى علاقات الصداقة المتينة والعميقة بين البحرين وفرنسا منذ عقود طويلة، متطلعاً إلى تعزيز علاقات التعاون والتنسيق في مختلف المجالات ذات العلاقـــة بقطاع حقــــوق الإنسان مع الجهات الرسميـة المعنية بالجانب الحقوقي في فرنسا، بما يسهم في تطوير القدرات الإدارية والمؤسسية والخبرات الحقوقية في البحرين. وأكد الوزير عزم الحكومة على استكمال المسيرة الإصلاحية الديمقراطية، ما يتطلب تآزر مختلف مكونات المجتمع من أجل بلوغ غايات شعب البحرين المشروعة في حياة آمنة وبلد مستقر وازدهار مستديم.وقال إن البحرين تجزم بإعلاء ثقافة حقوق الإنسان وضرورة احترام الحقوق والواجبات في إطار سيادة القانون، ونبذ العنف، وإقرار مبدأ الحوار والتسامح، وكلها أمور من شأنها تهيئة المناخ الملائم لتشجيع احترام وحماية حقوق الإنسان وتجاوز أية اختلافات.ولفت إلى أن المجتمع البحريني، مترابط تسوده حرية الأديان والمذاهب والمعتقدات، واحترام حرية الرأي وثقافة التسامح والانفتاح على الآخر، وهو ما يميز عادات وتقاليد المجتمع البحريني العريق.من جهته عبر السفير الفرنسي عن شكره وتقديره لوزير شؤون حقوق الإنسان على حسن الاستضافة، مشيراً لوجود فرص للتعاون والتنسيق بين البلدين في مجال حقوق الإنسان بما يعود بالنفع والفائدة على المجتمع.