قالت وزارة الصحة إنها وضعت حلولاً لمشكلة الضغط على قسم أمراض النساء والولادة بمجمع السلمانية الطبي، وإن هذه الحلول لهذه التحديات قيد التنفيذ وقد تأخذ بعض الوقت بحسب حجم المشكلة ومقتضيات الحل.وأوضح قسم شؤون الإعلام بإدارة العلاقات العامة والدولية بالوزارة، في بيان أمس رداً على ما نشرته الصحف المحلية أمس تحت عنوان «أطباء النساء والولادة بالسلمانية يحذرون من انهيار القسم بسبب ضغوط العمل»، أن الوزارة استلمت مسبقاً رسالة موجهة من العاملين في قسم أمراض النساء والولادة بمجمع السلمانية، وتم مناقشة الرسالة المرفوعة في اللجان العليا بالوزارة بحضور وزير الصحة ووكيل الوزارة والوكلاء المساعدين، ولم تهمل الموضوع الذي جاءت فيه طلبات الموظفين بالقسم.وأكد أن الوزارة تقدر الجهد الكبير ونوعية العمل في هذا القطاع الحيوي المهم، وتقدر حجم العمل الكبير في مستشفى كبير مثل مجمع السلمانية ومعالجة الحالات الصعبة والحرجة التي تتردد على المجمع أو تحول من جهات أخرى من القطاع الحكومي أو الخاص من مختلف مناطق البحرين، وهذا يدل على كفاءة الفريق الطبي والتمريضي والمهن الصحية الأخرى المساندة بهذا القطاع، وجودة الخدمات التي تقدم لخدمة المرضى على هذه الأرض الحبيبة.وأشارت الوزارة إلى أنها درست التحديات والصعوبات التي تواجه القسم في ظل زيادة عدد المترددين وطالبي الخدمة الصحية بشكل خاص على تخصص أمراض النساء والولادة، وتم وضع خطة للحلول التي طرحت من قبل كبار المسؤولين بالوزارة والجهات المعنية بهذا الشأن، منوه إلى أن هذه الحلول لهذه التحديات قيد التنفيذ وقد تأخذ بعض الوقت بحسب حجم المشكلة ومقتضيات الحل، مع العلم بأن هناك توجيهاً من وزير الصحة بإيلاء هذه الشكوى أهمية قصوى ومتابعة تطورات إجراءات القرارات المتخذة بشأن حل موضوع موظفي قسم أمراض النساء والولادة بمجمع السلمانية الطبي.وأوضحت الوزارة، في بيانها، أن وزير الصحة صادق الشهابي وجه إلى عقد اجتماع مع العاملين بقسم الولادة بالسلمانية لمناقشة ما تم طرحه في الصحف المحلية، لبحث الحلول التي توصل إليها كبار المسؤولين بالوزارة، وطمأنتهم بأن الوزارة تتابع الموضوع عن كثب، وسيتم خلال الفترة القادمة اتخاذ الإجراءات اللازمة للتغلب على الصعوبات التي يواجهونها في العمل.
«الصحة»: خطة حل مشكلات قسم الولادة بـ «السلمانية» قيد التنفيذ
25 فبراير 2014