منذ بدء عملية تشييد هذه الخزانات الواقعة بمنطقة عراد وهي تشكل خطراً وشيكاً على القرى والمناطق المجاورة بسبب ما تحتويه من مواد قابلة للاشتعال رغم قربها من المواقع السكنية، أما استمرارية بقائها حتى هذه الفترة مع تشييد خزانات إضافية جديدة هي مسألة بحاجة فعلاً إلى وقفة جادة لأنها غير آمنة على من يعيشون بجوارها بسبب ما تحتويه من مواد بالغة الخطورة. إن هذه الخزانات الكبيرة المحملة بالوقود هي في الأصل تغذي الطائرات عبر أنابيب ضخمة متصلة ببعضها البعض تحت سطح الأرض تصل حتى ساحة المطار، وسبق وإن ناشد أهالي هذه المنطقة مرات عديدة بضرورة تغيير موقعها وإبعادها إلى مواقع أكثر أمناً وسلامة حفاظاً على أرواح الناس من خطر وشيك، لكن الوضع مازال قائماً رغم كل المناشدات ورغم الزحف السكاني الكبير المتجه نحو هذه الخزانات.على هذا الأساس فإننا نناشد الجهات المختصة ضرورة نقل هذه الخزانات إلى أماكن آمنة وإبعادها عن المناطق الآهلة بالسكان ووقف تشييد هذه الخزانات الإضافية قبل حدوث ما لا يحمد عقباه، فالمسألة لا تحتمل المجازفة.لجنة المحرق الشعبية
متى تنقل خزانات البترول من عراد؟!
25 فبراير 2014