قالت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب، د.جواهر المضحكي، إن قطاع التدريب المهني يبرز بوصفه رافداً أساسياً للكوادر المهنية المؤهلة، والتي تسهم جنباً إلى جنب قطاع التعليم في تعزيز دور التنمية البشرية بالمملكة في بناء مختلف قطاعات ومبادرات التنمية. جاء ذلك، على هامش انطلاق ورشة عمل نظمتها كل من الهيئة والمجلس الثقافي البريطاني في 23 فبراير، بهدف الوقوف على حاجات الارتقاء بمهارات تحديد «مخرجات التعلم وتقييم المتدربين»، بالنسبة لقطاع التدريب المهني، تمهيدا لتطبيق الإطار الوطني للمؤهلات التابع للهيئة، حيث شارك في الورشة ممثلون عن المعاهد التدريبية العاملة في المملكة. وذكر مدير عام الإطار الوطني للمؤهلات، د. طارق السندي: «مع إسناد مهمة تطبيق إطار المؤهلات للهيئة، والبت في المرحلة التجريبية من تطبيق الإطار، تمكنت الهيئة من الوقوف بشكل جلي على مقومات تعزيز الأداء لدى المؤسسات التدريبية من جهة، والتعليمية من جهة أخرى، ما أتاح الفرصة أمام تعزيز توجيه جهود بناء الكوادر وتهيئتها لعمليات الإطار وتطبيقاتها، بما يتوافق مع تحقيق جودة أداء المؤهلات. وكانت الهيئة دشنت المرحلة التجريبية من تطبيق الإطار بمشاركة 17 مؤسسة تعليمية وتدريبية لتسكين 79مؤهلاً على مستويات الإطار العشرة، بهدف تجريبه، وتعزيز ثقافة ضمان الجودة ومتطلباتها المتضمنة في الإطار الوطني للمؤهلات، تمهيدًا للتطبيق الفعلي المرتقب خلال العام الجاري.إلى ذلك، رحبت مدير المشاريع بالمركز الثقافي البريطاني، فاطمة هاشم بالدعم الذي يوليه المجلس من أجل تعزيز جودة أداء قطاع التدريب المهني في البحرين، إيمانًا منها بقضية ضمان الجودة ودورها في تعزيز التنمية البشرية ومساهمتها الفعلية في بناء صروح التنمية.وقام بتقديم الورشة، التي اختتمت أعمالها أمس، اختصاصية قطاع التعليم والتدريب وضمان الجودة البريطاني، براسيثامينون.