كتبت - زينب العكري:يعقد مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين الجديد اجتماعه الأول اليوم الأربعاء لتحديد المهام وتوزيع المناصب على الفائزين بالانتخابات، ليتم على إثرها البدء بتنفيذ الخطط فعلياً للنهوض بالاقتصاد الوطني.وقال رجل الأعمال والفائز بانتخابات الغرفة رجل الأعمال خالد الزياني، والذي حصد 2186 صوتاً، إنه سيتم خلال الاجتماع توزيع مهام الأعضاء، داعياً في الوقت نفسه أن يكون المجلس خالي من الانشقاقات التي تضر المصلحة.وتابع الزياني: «الاختلاف في الآراء نقطة جيدة ولكن ليس على حساب مصلحة العضو المشارك في الغرفة..نريد من المجلس أن يضع أمام عينيه مصلحة كل مشارك بالغرفة وأن يهتم برفع مستوى الخدمات الموجودة لأرقى المستويات العالمية».وأوضح: «لا توجد أي خطط للتنفيذ حتى الآن ولكنها ستتضح اليوم بعد الاجتماع الأول الذي سيتم خلاله توزيع الأدوار والخطة التي سنقوم بتنفيذها وسنعلن عنها فيما بعد».وواصل: «جميع الأعضاء سواء كانوا مستقلين أو أعضاء في كتل قدموا خططهم واقتراحاتها للشارع التجاري، لكن الآن الموضوع يتعلق بالخطة التي يدرسها المجلس بالتكوين الجديد والاتفاق عليها للبدء في تنفيذها».إلى ذلك، قالت ديما الحداد، والتي فازت بـ 1937 صوتاً: «نأمل في تغييرات جذرية بالنسبة لأداء المكتب التنفيذي في الغرفة..نحاول استقطاب أكبر عدد من الأعضاء الفاعلين في اللجان حتى تصبح لدينا جمعية عمومية قوية عكس الجمعيات العمومية السابقة التي اشتهرت بالتأجيل والمناوشات».وأضافت: «لدينا الآن العنصر النسائي ما يعد إضافة جديدة إلى المجلس..يجب أن يكون للنساء الفائزات بعضوية مجلس الإدارة دور وأن يعملوا لإثبات جدارة المرأة في هذه المراكز».وتابعت: «هناك عناصر شابة كثيرة ولديها خبرات وسيكملون دورهم السابق..هناك من سيعمل على لجان جديدة مثل لجنة الرواد ولجان أخرى، وكلٍ على حسب اختصاصه واهتماماته». وحول البرامج التي ستنفذ قالت الحداد: «هذا السؤال سابق لأوانه وستتضح الصورة اليوم في اجتماعنا الأول، كنا في فترة الانتخابات كتلة ومن الممكن التصريح حول الخطط والأهداف التي تتشابه في معظمها ضمن أهداف الكتل الأخرى» مؤكدة أن دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمتعثرة ضمن البرامج والخطط التي ستنفذ ولكن لم يتم الاتفاق حول الآلية المتبعة.
مجلس «الغرفة» الجديد يعقد أول اجتماع اليوم لتحديد المهام
26 فبراير 2014