قال الوكيل المساعد للشؤون القانونية بوزارة الداخلية إن مثيري شغب تحصنوا بمحيط إحدى دور العبادة في منطقة سار يوم السبت الماضي واعتدوا على رجال الشرطة بـ«المولوتوف» ولم يستجيبوا لتحذيرهم بضرورة الخروج من المنطقة التزاما بضوابط مشددة بشأن استخدام مسيل الدموع في الأماكن المغلقة، قبل التعامل معهم وفق الضوابط القانونية، مؤكداً أن الشرطة لن تتردد باتخاذ إجراءات حفظ الأمن والاستقرار.وأضاف الوكيل المساعد للشؤون القانونية أنه «في إطار تقصي واقعة استخدام الغاز المسيل للدموع بمنطقة سار بتاريخ 23 فبراير الجاري، وتكليف الشؤون القانونية بالتحقيق في الأمر، كشفت التحقيقات أن المنطقة المشار إليها، شهدت في التاريخ ذاته أعمال شغب وتخريب وقطع للشوارع وقذف رجال الأمن بالمولوتوف، وعليه قامت قوات الشرطة بالتصدي لهذه المجموعات التخريبية وإعادة فتح الشوارع». وأضاف أن «عدداً من مثيري الشغب، قاموا باللجوء إلى محيط إحدى دور العبادة «مأتم» بالمنطقة، محل الواقعة، الأمر الذي دعا القوة إلى تحذيرهم وإنذارهم للخروج من المكان استناداً إلى أن هناك ضوابط مشددة بشأن استخدام الغاز المسيل للدموع في الأماكن المغلقة، إلا أنهم لم يستجيبوا واستمروا في التعدي على أفراد القوة، وعليه قامت القوة بالتعامل معهم بموجب الضوابط القانونية المقررة»، مشيراً إلى أنه «تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الأمر».وشدد الوكيل المساعد للشؤون القانونية على أن «لدور العبادة، حرمتها ومكانتها واحترامها، إلا أن هناك أشخاصاً يسيئون إليها من خلال ارتكابهم أعمالاً مخالفة للقانون، ومن ثم اللجوء إلى هذه الأماكن، ودفع قوات الأمن للتعامل معهم»، مشيراً إلى أن «قوات الشرطة وفي إطار سعيها للمحافظة على الأمن والنظام والسلامة العامة، لن تتردد باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير بما من شأنه حفظ الأمن والاستقرار».