تستضيف البحرين ممثلة في مجلسي النواب والشورى، الأحد المقبل وحتى الخميس الموافق 6 مارس الجلسة الثالثة لدور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الأول للبرلمان العربي برئاسة أحمد الجروان رئيس البرلمان العربي، واجتماعات لجان البرلمان العربي، لبحث تعزيز الأمن القومي العربي.ورحب رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني برئيس وأعضاء البرلمان العربي في بلدهم البحرين متمنياً أن تخرج هذه الجلسة بما يعود بالنفع على الشعوب والدول العربية، وأن يتم فيها اتخاذ قرارات تواكب تطلعات العالم العربي.وأكد الظهراني أن كيان البرلمان العربي أخذ حيزاً كبيراً على الساحة السياسية في الوطن العربي نظراً لأنه يمثل الشعوب العربية التي تعد عنصراً أساسياً في اتخاذ القرارات المصيرية والمشتركة التي تهم كافة الأقطار العربية.من جهته، رحب رئيس مجلس الشورى علي الصالح بالوفود المشاركة من الدول الشقيقة والصديقة متمنياً لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني البحرين.وأكد علي الصالح أن استضافة البحرين لهذا الملتقى التشريعي يعد تجسيداً لدورها في دعم روابط الأخوة بين الأشقاء في العالم العربي، معرباً عن صادق أمنياته بنجاح انعقاد الجلسة الثالثة لدور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الأول للبرلمان العربي والخروج بقرارات وتوصيات تفضي إلى تعزيز ودعم العمل التشريعي المشترك بين دول العالم العربي، وأن يسهم في تحقيق مزيد من الخطوات الهادفة إلى تنمية ترابط شعوب المنطقة.وثمن رئيس مجلس الشورى مواقف البرلمان العربي المشرفة تجاه المملكة، وتأكيدها على دعم البحرين واحترام سيادتها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.وأعرب رئيسا المجلسين عن إيمانهما الصادق بالدور الكبير الذي يقوم به أعضاء البرلمان العربي وما يملكونه من كفاءة وإمكانات أسهمت في تحقيق مستوى عال من التقارب بين الدول الأعضاء في البرلمان خاصة فيما يتعلق بالمجال التشريعي والرقابي، مؤكدين التزامهما بدعم وتعزيز دور البرلمان العربي وتحقيق أهدافه السامية لما له من دور مهم في إثراء مختلف مجالات العمل التشريعي في الوطن العربي.وتصل الوفود العربية إلى البحرين ابتداء من يوم غدٍ للمشاركة في اجتماعات هيئة مكتب البرلمان العربي ولجانه الفرعية والأصلية التي تعقد على مدى ثلاثة أيام ابتداء من يوم الأحد الموافق 2 مارس 2014، تمهيداً للجلسة التي تعقد يومي الأربعاء والخميس.وتجدر الإشارة إلى أن البرلمان العربي جهاز أنشئ بقرار من مجلس الجامعة على مستوى القمة وذلك بهدف تحقيق تمثيل نيابي لشعوب الدول الأعضاء وتوسيع المشاركة السياسية في صنع القرارات الصادرة عن مجلس الجامعة ومجالس الهيئات والمنظمات المنبثقة عنها من خلال التجمع الشعبي الذي يتكون منه هذا الجهاز لتحقيق تطلعات الأمة العربية وطموحاتها في إقامة نظام عربي يحقق أمانيها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وفي احترام القانون وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان وصولاً إلى الوحدة العربية الشاملة.