نيودلهي - (العربية نت): بحث ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في نيودلهي، أمس مع الرئيس الهندي براناب موخرجي تعزيز العلاقات الثنائية والتطورات الدولية، فيما وقع الجانبان السعودي والهندي اتفاقية تعاون في المجال العسكري، تشمل التعاون في التدريب وتبادل الخبرات والزيارات بين العسكريين، ووقعها من الجانب السعودي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، ومن الجانب الهندي وزير الدولة لشؤون الدفاع جيت تندرا سين. ورحب الرئيس موخرجي بولي العهد في الهند، متمنياً له ولمرافقيه طيب الإقامة. فيما عبر الأمير سلمان خلال اللقاء عن سعادته بزيارة الهند، ونقل تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود له. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها.من جهة أخرى اجتمع الأمير سلمان مع رئيس الوزراء الهندي الدكتور مانموهن سينغ. وجرى خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون القائم بين المملكة والهند والسبل الكفيلة بدعمه وتعزيزه في المجالات كافة بما يخدم مصالح البلدين والشعبين، بالإضافة إلى استعراض أبرز القضايا وتطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية وموقف البلدين منها.في سياق آخر، وجه ولي العهد بمناسبة زيارته للهند بإلحاق جميع الطلبة السعوديين في الهند الذين استوفوا شروط الدراسة على حسابهم الخاص بالبعثة. ووصل الأمير سلمان أمس الأول إلى نيودلهي في بدء زيارة رسمية إلى الهند، وكان في استقباله لدى وصوله نائب رئيس جمهورية الهند محمد حامد أنصاري.وأوضح الأمير سلمان في تصريحات صحافية بعد وصوله أن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، على توطيد التعاون بين البلدين في كافة المجالات، وتعزيز التشاور والتنسيق بينهما في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.وأضاف «العلاقات بين البلدين شهدت نقلة نوعية كبيرة على إثر الزيارتين التاريخيتين اللتين قام بهما خادم الحرمين الشريفين للهند عام 2006، ومانموهان سينغ رئيس وزراء الهند للمملكة عام 2010، حيث أسستا لبرامج عمل مشتركة لتنمية العلاقات تحرص قيادتا البلدين على تنفيذها، تلبية لتطلعات الشعبين وبما يعزز المصالح المشتركة للبلدين الصديقين».