استقبلت دار المحرق لرعاية الوالدين، طلاب وطالبات مدرسة الروابي، حيث كان في استقبالهم المنتسبون والمنتسبات وعدد من مسؤولي الدار. وألقت أم حسن كلمة بسيطة ومليئة بالمعاني للطلاب والطالبات الذين قدموا الهدايا الرمزية للمنتسبين والمنتسبات، حيث حثت أم حسن في كلمتها الطلاب على التفوق نظراً لأن نهضة الشعوب تعتمد على العلم، كما شجعتهم على حب الوطن وخدمة أنفسهم ومجتمعهم من خلال اكتساب مهارات الاعتماد على الذات والعمل ضمن فريق واحد. عقب كلمتها استمع الطلاب والطالبات لمنتسبي الدار من الرجال والنساء وهم يقصون عليهم القصص المعبرة والأمثال الشعبية والفكاهات التي استمتع بها الجميع، وأكدت أم حسن أن وعي الأطفال يتشكل من قصص الأمهات والجدات، حيث يتعلمون كل القيم الأسرية والاجتماعية الجميلة منها، مشيرةً إلى أن زياراتها الدائمة لمدارس البحرين الابتدائية والإعدادية والثانوية ليست لالتقاط الصور التذكارية والتعارف فقط وإنما ليكون لجيل الأجداد دور تربوي في معالجة مشكلات أطفالنا وحثهم على تحقيق ذاتهم من خلال التميز الأخلاقي والتعليمي. وقد عبر طلاب وطالبات مدرسة الروابي عن الشعور الكبير بالسعادة التي غمرت نفوسهم بسبب هذه الزيارة، فيما تقدم مسؤولو المدرسة بالشكر والتقدير لدار المحرق لرعاية الوالدين على حسن الاستقبال والضيافة مبدين رغبتهم في تكرار الزيارات في المستقبل.بدورها تقدمت دار المحرق لرعاية الوالدين بالشكر والتقدير لمدرسة الروابي على مشاركتها الفاعلة في برنامج التواصل المجتمعي الذي يسعى لربط كبار السن بمجتمعهم، وتعزيز التواصل بين الأجيال بما يفيد الأجيال الصغيرة من خبرات الأجداد. يشار إلى أن دار المحرق لرعاية الوالدين تقدم برامج شاملة ومتكاملة لمنتسبيها، صحية وتثقيفية ودينية وتدريبية وإنتاجية، كما تطلق العنان لهم لكي يبادروا إلى بلورة وتنفيذ مبادرات اجتماعية، مثل: برنامج التواصل المجتمعي، فيّ الضحى، ورأس الشهر، وغيرها من البرامج التي تعزز دورهم وتجعلهم فاعلين في مجتمعهم.
دار المحرق لرعاية الوالدين تستقبل طلاب وطالبات مدرسة الروابي
28 فبراير 2014