كتبت - زينب العكري:توقع رئيس نقابة عمال طيران البحرين، عبدالرؤوف العواضي صرف باقي مستحقات موظفي طيران البحرين خلال أسبوعين إلى 3 أسابيع وذلك بعد عرض موجود الشركة للبيع في مزاد علني مؤخراً. وقال العواضي لـ»الوطن»، «تم صرف 40% من المستحقات كدفعة أولى قبل شهر ونصف تقريباً، ومن ثم تم صرف 10% قبل أسبوعين .. سيتم صرف الـ50% المتقية بعد أسبوعين أو 3 أسابيع».وأكد أن النقابة عقدت اجتماعاً مع وكيل وزارة العمل، صباح الدوسري أمس لبحث آخر المستجدات، موضحاً أن الوزارة بدأت الترتيبات الأولية لمخاطبة الشركات المحلية لتوظيف موظفي طيران البحرين، وسيتم معرفة المستجدات خلال الأسبوع المقبل.وأكد أنه تم صرف حوالي 1.050 مليون دينار من إجمالي المستحقات البالغة 2.1 مليون دينار وبما نسبته 50% من الإجمالي، متوقعاً صرف المتبقي قريباً.وفيما يتعلق بمستجدات الموظفين الذين تقدموا للعم لدى «جلوبال جيت» الأفغانية مؤخراً، قال: «لم يتلق هؤلاء الموظفين رداً حتى الآن، حيث قام عدد من مضيفي طيران البحرين بتقديم سيرهم الذاتية، رغم ما يمثله ذلك من خطر على أرواحهم.وأضاف أن الموظفين لم يتلقوا أي عروض من شركات سواء محلية أو أجنبية، متوقعاً أن يأخذ موضوع توظيفهم مزيداً من الوقت، لكنه استدرك: «يوجد وعود بتوظيف الجميع خلال 3 أشهر».وقال: «يجب على الجهات المسؤولة أن تحتضن موظفي طيران البحرين الذين كانوا يشغلون مناصب إدارية ومجالات غير متخصصة في الطيران كالطيارين». وقال إن الموظفين يمتلكون خبرات ولا يحتاجون للتدريب من البداية، إضافة إلى أن المضيفين انخرطوا سابقاً دورات تدريبية في عدة مجالات كالإسعافات الأولية وخدمة الزبائن وإجراءات السلامة.وبين أنه من غير المنطقي أن تقوم طيران الخليج بتعيين شركة بمليوني دينار لتقوم بعمليات دراسة البحرينيين ذوو الكفاءة والخبرة، مؤكداً أن موظفي طيران البحرين البالغ عددهم 140 موظفاً لديهم الخبرة والكفاءة دون الحاجة لتكليف شركة لعمل الدراسة. يذكر أن طيران البحرين، اختارت في 12 فبراير الماضي تصفية الشركة، بعد خدمة استمرت 5 أعوام، نتيجة لما تقوم به وزارت المواصلات ضد الشركة.وكان وزير المواصلات كمال أحمد قال في فبراير الماضي، إن الوضع المالي للشركة «سيئ»، إذ عليها ديون لشركة نفط البحرين، وشركة مطار البحرين، وشركة «باس»، بأكثر من 18 مليون دينار، موضحاً حينها أن الوزارة طلبت من الشركة جدولة الديون لمدة عامين، مقابل تجديد الرخصة حتى يناير المقبل، ولكن الشركة ارتأت التصفية.