قدمت الكوادر الوطنية البحرينية في مجال الغناء والفن أبرز ما لديها لخدمة ذوي الإعاقة، وذلك من خلال العمل الفني الرائع الذي أشرف عليه فريق عمل مكون من الشاعر القدير عارف الهاشل والفنانين راشد حنظل ومحمد الكعبي، بالإضافة إلى الملحن حسين يوسف والموزع عبدالله عبدالمجيد. وقد أكد الشاعر البحريني القدير عارف الهاشل أن هذا العمل الفني يحمل طابعاً إنسانياً جميلاً عملت عليه عدد من الكوادر البحرينية في مجال الفن من أجل دعم فئة ذوي الإعاقة، مضيفاً أن الجميع رحب بهذه الفكرة والتي اعتبرها واجباً وطنياً عليهم من أجل تقديمها إلى المجتمع. وقد أوضح الهاشل أن كلمات الأغنية تحكي أن الإنسان المعاق يمتلك طموحات ولديه الرغبة لأن يكون جزءاً لا يتجزأ من المجتمع البحريني، موضحاً أنه أثناء كتابته لأبيات الأغنية وضع نفسه مكان المعاق وبدأ بالتفكير في الطموحات التي تراوده.ومن ناحية أخرى، أعرب الملحن حسين يوسف عن سعادته بالمشاركة في هذا العمل وذلك لمهرجان كأس خالد بن حمد لسباق الخيل وسباق الفروسية العربي لذوي الإعاقة، مؤكداً أنه يتشرف بالعمل في البطولة التي تحمل اسماً عزيزاً على على قلوب الجميع. وأكد أن سموه يخص ذوي الإعاقة بالاهتمام الكبير والعمل على توفير جميع المتطلبات اللازمة التي تسهل عليهم خدمة أرض المملكة والسير قدماً نحو بناء مستقبل واعد لمملكة البحرين، وذلك ضمن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.ومن جانبه، أشار الفنان البحريني راشد حنظل الى أن هذه الأغنية تحمل طابعاً إنسانياً يهز المشاعر وتوصل رسالة إلى المجتمع أن المعاق جزء منه ولديه الطموحات لتقديم الأفضل وكسر جميع الحواجز والمعوقات التي تواجهه لتحقيق أحلامه وما يصبو إليه. ووجه حنظل تحية شكر إلى القائمين على كأس خالد بن حمد لسباق الخيل على إعطائه الثقة لغناء هذا العمل الفني الإنساني الذي يخدم ذوي الإعاقة.وفي المقابل، تحدث الفنان البحريني محمد الكعبي حول هذا العمل المشترك، وقال إنه رحب في فكرة غناء هذا العمل الفني الرائع، موضحاً أن موافقته على الغناء جاءت نظراً لكون الموضوع إنسانياً وطنياً. وأوضح أن هذا العمل الفني يعتبر الأول من نوعه في البحرين والمنطقة، ما يؤكد أن المملكة دائماً ما تكون سباقة في المبادرات الإنسانية.ومن جانب آخر، قال الموزع عبدالله عبدالمجيد إن هذا العمل الإنساني شهد مشاركة أبرز الكوادر والكفاءات البحرينية في مجال الفن من شعراء ومغنيين وملحنين.وأضاف أن هذا العمل الفني ظهر على غير المتوقع ويجب أن يولي الإعلام الاهتمام به من أجل إبرازه للجميع.