دشن القاص البحريني أحمد الحجيري أول إصداراته «دخان الورد» عن «فراديس للنشر والتوزيع»، اشتمل على مجموعة قصص جديدة وأخرى سبق للكاتب أن نشرها في الدوريات والصحف المحلية، وألقاها في عدد من الأمسيات. واحتوى الإصدار على شهادات إبداعية في حق تجربة الحجيري، لكل من النقاد جعفر حسن، فهد حسين وزكريا رضي. وبحسب النقاد فإن الحجيري عادة ما يستلهم شخوصه من نماذج واقعية ليس بوصفها أفراداً، بل بوصفها حالات إنسانية ذات ملامح وصفات ومميزات، فهو يخلق شخصياته السردية من مجموع شخصيات واقعية، أو مجموعة ملامح مأخوذة من عدة شخصيات، وتصب في شخصية واحدة.