كتب – جعفر الديري: ما الفرق بين شخصية العراف «غاندالف»، في ثلاثية «سيد الخواتيم»، وشخصية «ماستر جريجوري» في فيلم «Seventh Son»؟، الفرق أن الأول هو الأصل والثاني نسخة مشوهة!. «غاندالف» صنعه كاتب عظيم، مازال حتى اليوم فخر بريطانيا هو جون رونالد رويل تولكين، عبر ثلاثيته الخالدة «سيد الخواتيم» أما «ماستر جريجوري» فشخصية باهتة حاول كاتبيها جوزيف ديلاني، وماكس بورينستيان، أن يخلقوها منسجمة متناسقة لكنهما لم يفلحا في إبرازها بشكل مقنع، خصوصاً وأن من قام بأدائها الممثل جيف بريدجيز وهو اليوم في الصف الثاني أو الثالث من النجوم. الفيلم الذي تنتظره دور السينما البحرينية؛ «Seventh Son»، من إنتاج 2013، وإخراج سيرجي بودروف، تدور قصته حول معركة ملحمية بين الخير والشر في عالم من المخلوقات الأسطورية والمشعوذة. لكنك لن تلبث طويلا حتى تتوقع الأحداث واحداً إثر الآخر، لتتساءل بعد المشاهدة، أكانت قصة بالفعل؟! في الماضي البعيد جداً، هنالك شر على وشك أن يشعل الحرب بين القوى الخارقة للطبيعة والبشر مرة أخرى. ماستر جريجوري (جيف بريدجز)، آخر فرسان الصقر، الذي قام بسجن الساحرة القوية الحقودة الأم مالكين (جوليان مور) منذ سنوات عديدة، لكنها الآن قد هربت وتسعى إلى الانتقام. تقوم الأم مالكين باستدعاء أتباعها من كل مكان، وتستعد لإطلاق العنان لغضبها العارم على العالم المطمئن، إلا أن شيئاً واحداً فقط يقف في طريقها ألا وهو ماستر جريجوري الذي يواجهها في التحام قاتل بعد أن كان دائماً يخشى عودتها يوماً ما. يمتلك جريجوري من الوقت فقط حتى اكتمال القمر القادم للقيام بما يستغرق سنة عادةً وهو تأهيل المتدرب الجديد توم وارد (بن بارنز) لمحاربة السحر الأسود بشكل مختلف عن الآخرين، وأمله يكمن في الابن السابع!. إنها ثيمة ملّها المشاهد لدرجة الغثيان، بطل عجوز يقاوم الأشرار، يدرب شابا لكي يقوم بعمله، ولا يمتلك من الوقت سوى أيام معدودة!. حكاية تتضاءل حتى تصبح في حجم الكرة في مقابل نجوم «سيد الخواتيم» الثلاث، في الأرض الوسطى، حيث سيد الظلام سورون يسعى للحصول على الخاتم الأوحد، الذي يجد طريقه إلى هوبيت شاب يدعى فرودو باغنز (إليجاه وود)، ليصبح مصير الأرض الوسطى على المحك عندما يبدء فرودو وثمانية من رفاقه رحلة إلى جبل الهلاك في أرض موردور، حيث هو المكان الوحيد الذي يمكن أن يدمر الخاتم فيه. يضـــم طاقــم عمــل فيلــم «Seventh Son» جيف بريدجيز، بدور سيد جريجوري، جوليان مور بدور أم مالكين، بن بارنز بدور توم وارد، وأليسيا فيكاندير بدور كيت هارينجتون، أوليفيا ويليامز بدور انتيه تراوي، دجيمون هونسو، نيوتن توماس سيجل مدير التصوير، مونتاج بول روبيل، جوزيف ديلاني مؤلف، ماكس بورينستيان مؤلف، مات جرينبرج، مؤلف، وتشارلز ليفيت مؤلف، جاكولين ويست تصميم ملابس، يونايتد موشن بيكتشرز موزع، ماركو بلترامي، مؤلف موسيقي، توماس تال منتج، إليزابيث ويلكوس ديكور، أماندا جونسون ماكي كاستينج. «دخان الورد» أول هطول لأحمد الحجيريدشن القاص البحريني أحمد الحجيري أول إصداراته «دخان الورد» عن «فراديس للنشر والتوزيع»، اشتمل على مجموعة قصص جديدة وأخرى سبق للكاتب أن نشرها في الدوريات والصحف المحلية، وألقاها في عدد من الأمسيات. واحتوى الإصدار على شهادات إبداعية في حق تجربة الحجيري، لكل من النقاد جعفر حسن، فهد حسين وزكريا رضي. وبحسب النقاد فإن الحجيري عادة ما يستلهم شخوصه من نماذج واقعية ليس بوصفها أفراداً، بل بوصفها حالات إنسانية ذات ملامح وصفات ومميزات، فهو يخلق شخصياته السردية من مجموع شخصيات واقعية، أو مجموعة ملامح مأخوذة من عدة شخصيات، وتصب في شخصية واحدة.