(رويترز): أحرز ثنائي الوسط يايا توريه وسمير نصري هدفين في لحظتي إبداع في الشوط الثاني ليقودا مانشستر سيتي للفوز 3-1 على سندرلاند وإحراز لقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم أمس الأحد.ودخل سيتي الذي يدربه مانويل بليغريني المباراة مرشحاً بارزاً للفوز، لكنه تأخر بعد عشر دقائق فقط من البداية حين أطلق فابيو بوريني تسديدة قريبة المدى ليتقدم سندرلاند على غير المتوقع.وبدا الفشل قريباً من سيتي الذي خسر نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام ويغان أتلتيك الموسم الماضي، إلى أن نجح توريه في إدراك التعادل بتسديدة جميلة من فوق الحارس بعد عشر دقائق من بداية الشوط الثاني.وأضاف نصري لاعب وسط منتخب فرنسا الهدف الثاني بتسديدة بخارج القدم من على حافة منطقة الجزاء بعدها مباشرة.وأكمل الإسباني نافاس الثلاثية من هجمة مرتدة قادها توري في الدقيقة الأخيرة بإستاد ويمبلي ليحقق الفريق لقبه الأول مع التشيلي بليغريني والأول له في كأس الرابطة منذ 1976.وقال توري لمحطة سكاي سبورتس التلفزيونية «كنا بحاجة لتحقيق الفوز.. كان هذا مهماً. نستحق الفوز من واقع الطريقة التي لعبنا بها في الشوط الثاني».وأضاف «أظهرنا أننا فريق عظيم. أعتقد أن هذا هو أجمل أهدافي».وكان سندرلاند الفريق الأفضل في البداية وضغط بقوة على سيتي الذي سجل 19 هدفاً في طريقه للنهائي.وحاول سيتي مبادلة منافسه الهجوم لكن الكرة سرعان ما استقرت في شباكه.ولم تبدِ الهجمة خطيرة حين اقترب بوريني من فنسن كومباني مدافع سيتي لكنه مر منه وأطلق تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء لتستقرعلى يمين الحارس كوستيل بانتليمون.وهيمن سيتي على اللعب في بقية الشوط الأول دون أن يشكل خطورة حقيقية على دفاع سندرلاند الذي قاده ثنائي مانشستر يونايتد السابقان ويس براون وجون أوشيا.وحرم فيل باردسلي -الذي أحرز ركلة ترجيح لسندرلاند في الدور قبل النهائي بشكل جيد- سيرجيو أغويرو من تسجيل هدف أكيد، لكن الحارس فيتو مانوني لم يكن بحاجة لفعل الكثير.وهدد سندرلاند مرمى منافسه مراراً في الهجمات المرتدة وكان بمقدوره مضاعفة النتيجة حين انطلق بوريني في اتجاه المرمى لكن كومباني استعاد منه الكرة قبل أن يسددها. لكن ما إن دخلت تسديدة توريه اللولبية في شباك مانوني من 25 متراً في الدقيقة 55، بدأ دفاع سندرلاند يهتز وعاجله نصري بتسديدة أخرى في الدقيقة التالية على يمين الحارس.ورفض سندرلاند الاستسلام لكنه لم يستطع تسجيل المزيد، ووضع البديل نافاس حداً لمحاولاته حين سجل الهدف الثالث مع نهاية الوقت الأصلي.