كتب - حذيفة إبراهيم:اشتكى عمال شركة «تطوير» المعارين من شركة «بابكو» عدم حصولهم على مميزات تعطى لأقرانهم في باقي الشركات المنضوية تحت هيئة النفط والغاز، مشيرين إلى أن بابكو أخبرتهم أن العقود إعارة قبل أن يتبين أنها نقل، وخيرتهم بين «قبول النقل أو الاستقالة».وقالوا لـ«الوطن» إنهم رفعوا مراراً شكاواهم إلى الإدارة التنفيذية العليا، وإلى رئيس نقابة عمال بابكو الحرة، إلا أنه «لم تتم الاستجابة لهم حتى الآن، وهناك مماطلة من تلك الجهات المعنية».وأشاروا إلى أن أعدادهم حوالي 250 موظفاً، تم تحويلهم من «بابكو» إلى «تطوير» بعقود بعد أن كانوا مثبتين لدى الشركة الأصلية، ما يعني أنه بإمكان الأخيرة طردهم متى شاءت، كونهم على نظام العقود، فضلاً عن مصير الشركة المجهول.وأضافوا أن انتقالهم للشركة الجديدة جاء «إجباراً» إذ خيرتهم «بابكو بين الاستقالة أو الموافقة على العقود الجديدة».وأشاروا إلى أن نسبة الزيادة السنوية انخفضت لهم من 4% إلى 1%، فضلاً عن عدم اطلاعهم على التقييم الوظيفي للموظف، والذي بدوره يؤثر على الزيادة السنوية والحوافز المقدمة لهم.وتابعوا أنهم خسروا عدة مزايا كانوا يحصلون عليها في «بابكو» وهي موجودة لجميع موظفي الشركات المنضوية تحت هيئة النفط والغاز ومن ضمنها «تطوير»، كـ»بابكو، بناغاز، جيبك، بافكو» إلا أن تطوير ترفض الاعتراف بها.وتتراوح تلك المميزات بين «قرض إسكان بمعدل 60 راتباً» و قرض عام «6 رواتب» ومنح دراسية لأبناء الموظفين في الشركة، فضلاً عن «نظام ادخار الموظف، حيث يدفع العامل 15% والشركة تدفع له 13%».وأشاروا إلى أن وزارة الصحة لم تتدخل في القضية» تحت حجة أن أحداً لم يطلب منها ذلك»، مشيرين إلى أنهم مستائين مما أسموه «تخاذل الجهات المعنية وحتى النقابة الخاصة بهم»، قبل أن يلوحوا بالانسحاب من عضوية نقابة عمال «بابكو» الحرة.وقالوا إن «المعارين من شركة بابكو إلى «تطوير «هم إداريون ومهندسون وفنيون وحفارون، وأن «الظلم وقع عليهم جميعاً»، مشيرين إلى وجود «محاباة» في رواتب الموجودين في «تطوير».وأضافوا أن بعضاً ممن طالب علانية بـ»الحقوق» الخاصة بالموظفين «تم حرمانهم من بعض المميزات كالحافز والزيادة السنوية، والتدريب وحتى الترقيات، دون وجه حق، مما أدى إلى خوف الباقين من تكرار التجربة». وأوضحوا أن «خلال آخر اجتماع اعتيادي للنقابة في الـ 26 من فبراير الماضي، تم رفض رفع بند مصير عمال بابكو المعارين إلى «تطوير»، دون وجود أي أسباب مقنعة».