كتبت - زينب العكري:أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين الجديدة أن رئاسة لجان «الغرفة» ليست محصورة في أعضاء مجلس الإدارة، وإنما ستكون مفتوحة أمام أعضاء الغرفة بما فيهم المترشحون الذين لم يحالفهم الحظ بالفوز في انتخابات الدورة 28، وأن اجتماعاً سيعقد لاحقاً لتحديد رؤساء اللجان.وأفضى اجتماع مجلس إدارة «الغرفة» الجديد أمس إلى الاتفاق على خالد المؤيد رئيساً لمجلس إدارة الغرفة، وعثمان شريف النائب الأول لرئيس الغرفة، وجواد الحواج النائب الثاني لرئيس الغرفة، وعيسى عبدالرحيم الأمين المالي، ومحمد ساجد نائباً للأمين المالي، وانتخاب كل من نبيل كانو وخالد الأمين لعضوية المكتب التنفيذي.وقالت عضو مجلس إدارة الغرفة ديما الحداد: «تم خلال الاجتماع الأول لمجلس إدارة الغرفة الجديد توزيع منصب الرئيس ونائبيه والأمانة المالية، وسيتم خلال الاجتماع المقبل -الذي لم يتم تحديده بعد- توزيع اللجان».وأوضحت الحداد أنه من الممكن أن تترأس لجنة الذهب هي أو عضو الإدارة محمد ساجد، وفي ما يتعلق بلجنة رواد الأعمال الشباب بينت أن هنالك اسمين يتنافسان على رئاستها وهم أحلام جناحي ومحمد فخرو، ومن الممكن أن تكون لجنة التحكيم التجاري بيد خالد الأمين، أما لجنة القطاع السياحي فأغلب الظن أن تكون بيد نبيل كانو».وأضافت: «لا توجد أسماء محددة للجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ولجنة المقاولات، أما لجنة سوق المنامة القديم من الممكن أن يترأسها جواد الحواج مجدداً، أما لجنة التجار الآسيويين من المحتمل أن يرأسها كذلك عثمان شريف».وتابعت: «أتوقع أن تستحدث لجان جديدة في الاجتماع المقبل للإدارة، وذلك على اعتبارات عدة، منها أن مجلس الإدارة الجديد متنوع في تمثيل القطاعات».من جانبه، فضل نائب الأمين المالي لغرفة تجارة وصناعة البحرين محمد ساجد أن يرأس لجان الغرفة الأعضاء والكفاءات التي لم يحالفها الحظ في الفوز بانتخابات الدورة 28، خصوصاً ممن يمتلكون الخبرة الطويلة في العمل التجاري. وأوضح ساجد أن من يمتلك الخبرة في القطاع الذي تمثله اللجنة ستكون له الأولوية، متمنياً أن يكون هناك توافق على أسماء رؤساء اللجان دون إدخال توزيعها ضمن التصويت.بدوره، قال النائب الثاني لرئيس الغرفة جواد الحواج: «لم يتم الاتفاق بصورة نهائية حول توزيع اللجان، لافتاً إلى أن الموضوع خاضع للمشاورات».وبين أنه من المحتمل أن يتم تقسيم عدد من اللجان إلى لجنتين، ومن بينها لجنة تجار التجزئة والسوق القديم لتكون لجنة تجار التجزئة لوحدها، ولجنة السوق القديم لوحدها، وذلك من أجل ضمان سير العمل بكفاءة وتخصص. وأضاف: «هناك أفكار جديدة لدى الأعضاء، ونحاول إفساح المجال للمترشحين الذين لم يحالفهم الحظ للفوز للترشح لخوض انتخابات الغرفة».وأوضح أنه لم يتم تحديد موعد الاجتماع الثاني الذي سيتحدد فيه رؤساء اللجان ومقترحات اللجان الجديدة.من جانبها، قالت عضو مجلس إدارة الغرفة أفنان الزياني: «لدي النية لرئاسة لجنة جمعية سيدات الأعمال، وأتمنى الفوز بها». وفي بيان للغرفة في أول اجتماع لمجلس إدارتها للدورة (28) أمس، قالت فيه «قدر رئيس الغرفة خالد المؤيد الثقة التي أولاها له مجلس الإدارة، منوهاً بالحرص الذي أبداه أعضاء المجلس للعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق ما تصبو إليه الغرفة من أهداف لخدمة أعضاء الغرفة والمجتمع التجاري، كما ثمن عالياً ما أبداه جميع أعضاء المجلس من انسجام وتوافق وحرص على التفاعل الإيجابي فيما بينهم، لافتاً بأن العمل الجماعي هو القوة الأساسية لأي مؤسسة».وأكد أن الغرفة ستواصل مسيرتها في دعم كل الجهود الرامية للمحافظة على المنجزات التي تحققت في هذا العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وحكومته برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، مشدداً على أن الغرفة ستواصل بكل عزم وثبات وقوفها خلف القيادة الحكيمة للحفاظ على الأمن والنظام والاستقرار وحماية مكتسبات الوطن ووحدته الوطنية ونسيجه الاجتماعي. بدوره قدم مجلس الإدارة شكره لأعضاء الغرفة على مشاركتهم الإيجابية في الانتخابات التي أجريت في 15 فبراير الماضي، وكذلك للجنة الطعون برئاسة المستشار د.مال الله الحماد. ولفت إلى أن المجلس الجديد سوف يسير باتجاه تحقيق المزيد من الإنجازات، وجعل الغرفة شريكاً فاعلاً في صناعة القرار الاقتصادي، وقريبة من أعضائها وجديرة بتمثيلهم، خاصة وأن القطاع الخاص البحريني أمامه تحديات كبيرة محلياً وعالمياً، والمجتمع البحريني يعول عليه في تحقيق الرخاء والازدهار الاقتصادي، والحكومة تعتبره ركناً أساسياً في تنفيذ رؤاها وبرامجها التحديثية وخططها التطويرية. وذكر بأن المجلس الجديد سيضع في القريب العاجل رؤية ورسالة وأهدافاً للدورة الجديدة لمجلس الإدارة وسيبنى على أساسها الكثير من الجهود والبرامج والأنشطة التي ستؤكد أن الغرفة جادة في تطوير دورها بما يجعل الغرفة فاعلة ومتفاعلة بصورة أكبر مع مجريات التطورات والأحداث الاقتصادية والعمل الوطني، كما سينظر بعين الاعتبار إلى البرامج والمقترحات التي طرحت أثناء الحملة الانتخابية لكافة المترشحين.ونوه المؤيد إلى إن مجلس إدارة الغرفة الجديد ينظر بتقدير بالغ إلى جهود وعطاء وإنجازات مجلس الإدارة في الدورة (27) وقال إنه قطع شوطاً كبيراً في توفير الظروف المواتية التي تخدم مصلحة القطاع التجاري.