طالب مجلس الشورى الجهات الأمنية بتتبع مرتكبي حادث التفجير الإرهابي أمس، والمحرضين عليه وتقديمهم للعدالة، نظراً لما يمثله هذا الجُرم من عبث مرفوض وغير مسؤول بأرواح الناس والممتلكات، مؤكداً رفض المجتمع البحريني لهذه الأعمال بما تحمله من نوايا تتمثل في زعزعة أمن واستقرار المملكة وترويع الآمنين، وشق الصف الوطني.وقال المجلس: في الوقت الذي يتوجه فيه مجلس الشورى إلى الله تعالى بالدعاء بأن يتغمد أرواح شهداء الواجب في رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، فإنه ليؤكد أن هذه الأعمال الإجرامية تتعارض مع المبادئ الإنسانية وتعاليم الشريعة الإسلامية الغراء التي حرمت قتل النفس البشرية بغير حق. ودعا مجلس الشورى جميع الأطراف إلى تحمل مسؤولياتها في هذه المرحلة واتخاذ خطوات جادة للعبور بهذا الوطن إلى بر الأمان، من خلال إبداء التجاوب مع المبادرات والحلول المطروحة لتجاوز هذه الأزمة مع ضرورة الالتزام بنبذ العنف بمختلف أشكاله وصوره.