قالت جمعية الإصلاح إن الأعمال الإرهابية الإجرامية لن تفت في عضد البحرين، وستظل صامدة في وجه المؤامرات التي تحاك ضدها من أطراف دولية وإقليمية، وتنفذها للأسف الشديد أطراف داخلية تنتمي للوطن اسماً بينما هي تطعنه في ظهره من خلال الإصرار على ضرب أمنه واستقراره وتمزيق الوحدة الوطنية ومحاولات زرع الفتنة الطائفية، من أجل تحقيق مكاسب فئوية على حساب الصالح العام للوطن. ونددت الجمعية بالحادث الإرهابي في الديه والذي راح ضحيته 3 من رجال الشرطة وإصابة عدد آخر، معتبرةً الحادث تطوراً غير مسبوق في أعمال العنف والتخريب والقتل الذي تقوم به فئة ضلت الطريق وباعت دينها ووطنها لحساب أجندات دولية وإقليمية. واستنكرت الجمعية استمرار استهداف رجال الأمن وتزايده في الفترة الأخيرة، والتي كان آخرها حادث الديه على يد قتلة مجرمين، حيث قال الله تعالى (ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً)، سائلة المولى عزو جل أن يتقبل الضحايا في الشهداء وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان وأن يشفي المصابين. ودعت إلى اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة للحفاظ على أرواح أفراد الأمن والمواطنين والمقيمين وممتلكاتهم، وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن، مؤكدة أن اللجوء للفوضى والإرهاب وتجاوز القانون هي حيلة العاجز الذي لا يستطيع المواجهة بالفكر ولا يقدر على الحوار.
«الإصلاح»: «تفجير الديه» لن يفت في عضد البحرين
05 مارس 2014