قال خالد الشحي، شقيق شهيد الواجب الذي بذل حياته أول أمس دفاعاً عن البحرين الشهيد طارق الشحي، إن دول مجلس التعاون الخليجي تقف على قلب واحد في جميع ما يلم بها من مصائب، وفي مواجهة الإرهاب.وأكد الشحي، في اتصال هاتفي أجرته وكالة أنباء البحرين (بنا) أمس، أن المصيبة في الإمارات والبحرين واحدة، وأن من ماتوا هم أبطال حملوا لواء تحقيق الأمن لكل مواطن على أرض البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة.وأوضح أن تشييع جثمان شهيد الواجب، شهد حضوراً كبيراً من قيادات دولة الإمارات ومواطنين حضروا أمس بعد صلاة الظهر في المقبرة لأداء صلاة الجنازة على شهيد الواجب على رأسهم صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الإمارات.وأعرب عن تقديره وشكره العميق إلى البحرين ممثلة في قائدها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، على تقديم جلالته التعازي لأسرة الشهيد ولقيادات دولة الإمارات العربية المتحدة وأيضاً لإعلان الديوان الملكي بتوجيه من جلالة الملك الحداد الرسمي في البحرين أمس، لافتاً إلى أن ذلك ليس بغريب على قيادة البحرين ولا على شعبها الذي أدان الحادث واستنكره وأعرب عن مواساته لشهداء الواجب.وأوضح خالد الشحي أن الخبر ورغم صعوبته على أسرة الشهيد، إلا أنهم يعلمون مدى خطورة عمله وإمكانية تعرضه لحادث أو إصابة من جراء أداء الواجب سواء داخل الإمارات أو في أي من دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يعمل في الداخلية منذ قرابة 15 عاماً، خدم فيها دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي بكل إخلاص وكانت تلك المهمة الأولى له خارج الإمارات، وللشهيد أربعة أطفال «ولدين وفتاتين» أكبرهم في الثانية عشر من عمره والأصغر في الثالثة.وأعرب شقيق شهيد الواجب عن تعازيه إلى أسر الشهيدين اللذين لقيا مصرعهما في نفس الحادث الإرهابي أمس، وإلى البحرين قيادة وشعباً، داعياً الله أن يلهم أسرتيهما الصبر والسلوان وأن يتقبلهم جميعاً شهداء ويسكنهم فسيح جناته.
شقيق الشحي: دول «التعاون» على قلب واحد في مواجهة الإرهاب
05 مارس 2014