اعتصم المئات في احد الساحات وسط مدينة تريم موجهين ندى استغاثة الى الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان بالفصل والنظر في قضيتهم التي يعتبر طرف فيها وبصفته الممول لمشاريع الاعمار في محافظة حضرموت مطالبين منه متابعة تلك المشاريع والمساعدات النقدية التي لم تصرف الى مستحقيها من المتضررين بعدد من قرى ومدن وادي حضرموت .هذا وقد شوهيد عدد من الخيام المنتصبه في تلك الساحه منذ صباح الاحد وتوافد العديد من الاسر والافراد المتضررين والمعنيين بالقضية وقد نظموا مسيرات ووقفات احتجاجية غاضبه مندده ومستنكره ما قدم عليه صندوق الاعمار من تهميش ولا مباله لاحوالهم واوضاعهم المتدهوره وتحملهم لفترة خمس سنوات بانتظار توزيع تلك المعونات. ويسعى هولاء الى توصيل رسالة الى الشيخ خليفه بن زايد ودولة الامارات العربية المتحده مفادها انهم ومنذ اكتوبر 2008م لم تصرف لهم أي شقه او بيت من تلك الشقق التي تكفلت ببنائها دولة الامارات ولم تصرف الكثيرمن الاقساط النقدية للمتضررين جزئيا وملقين اللوم على صدنوق الاعمار ومن خلفه السلطات اليمنية والتي بدورها ومنذ بداية الكارثة لم تكن بحجم المسؤولية الملقى على عاتقها تجاه المنكوبين من تلك الامطار والسيول فهي اليوم وبعد مرور ما يقارب الخمس سنوات لم تنهي هذه القضية والتي طالة المماطله فيها ويرجع الكثيرون ان سبب ذلك هو سيطرة الكثير من المتنفذين على اموال صندوق الاعمار وتقيد حركته بأوامر مركزية من صنعاء ولا تصرف أي افساط الى من قبل بعض الوزراء والعسكرين في الحكومه اليمنيةويذكر انه في 24/ 10 /2008م قد اجتاحت فيضانات كبيره اغلب قرى ومدن محافظة حضرموت مما تسبب بمقتل عدد من الاشخاص واجتياح بعض القرى والمدن باكملها وتهدم الالاف البيوت و المساكن والاراضي الزراعية والتجارية وعدد كبيرا من الطرقات والجسور وساعدت هذه الكارثة في اتهدور الاوضاع الاقصاديا لآلاف الأسر وبقيت مشرده في الشقق المؤجره بانتظار المعونات المقدمه من دول الخليج الى اليوم .