كتب - حسن الستري ومروة العسيري:دان الأمين العام لجامعة الدول العربية د.نبيل العربي، التفجير الإرهابي الذي وقع في البحرين وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا من رجال الأمن أثناء قيامهم بواجبهم الوطني.وأعرب العربي في بيان له أول أمس، عن تضامن الجامعة الكامل مع البحرين في مواجهة هذه الأعمال الإرهابية، ودعمها لمبادرة الحوار الوطني السياسي، الرامية إلى خدمة المصالح العليا والحفاظ على أمنها واستمرار ومواصلة نهضتها التنموية وترسيخ أسس تجربتها الديمقراطية.وجدد الأمين العام المساعد للشؤون القانونية بالجامعة العربية السفير وجيه حنفي لدى عرضه تقرير الأمين العام للجامعة العربية، خلال جلسة استماع بشأن الأمن القومي العربي على هامش أعمال الجلسة الثالثة من دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول للبرلمان العربي أمس بالمنامة، إدانة الجامعة للتفجير الإرهابي، حيث أوضح التحديات التي تواجه الأمة العربية على مستوى الأمن القومي، مبيناً الحاجة لوضع أهداف مشتركة وآلية للعمل وفق ما نص على ذلك ميثاق الجامعة العربية.وعقد البرلمان العربي برئاسة أحمد الجروان رئيس البرلمان جلسة استماع أمس بحضور رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني ورئيس مجلس الشورى علي الصالح، حيث وافق البرلمان العربي على تحويل جلسته إلى خاصة لمناقشة تقرير الأمين العام بشأن الأمن القومي العربي، بعد اعتذار الأمين العام عن الحضور لانشغاله في اجتماعات في باريس وتحضيراته لقمة الكويت.والقى خليفة الظهراني وعلي الصالح كلمات ترحيب وودعوا المجلس، لتستمر الجلسة بانعقادها وإنجاز جدول أعمالها.وتناولت كلمة السفير وجيه حنفي الصراع العربي الإسرائيلي والجزر الإماراتية إضافة إلى الأسلحة النووية، معتبراً أنها قضايا تمثل تحدياً جاداً وأساسياً للأمن القومي العربي ولم يوجد لحد الآن حل شامل لها، وبين السفير أن القمة القادمة للجامعة العربية ستتخذ قرارات يتم من خلالها إعادة تقييم نشاط كل الأجهزة المكونة للجامعة، لضمان تطوير عمل الجامعة.ثم فتح المجال لخمسة من أعضاء اللجنة الخارجية والسياسية لطرح تعليقاتهم بشأن ما تضمنه التقرير، فيما توالت مداخلات الأعضاء بشأنه، المدينة والمستنكرة للعمل الإرهابي الجبان الذي وقع في البحرين، قبل أن يتناولوا جوانباً مختلفة من شؤون الأمن القومي العربي التي وجهوا من خلالها تساؤلاتهم للأمين العام المساعد بشأنها، لتختتم بعد ذلك الجلسة.