تعي شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات جيداً أهمية العمل على توفير التدريب المستمر لكادرها الوظيفي من أجل المحافظة على المستويات المهنية والأكاديمية العالية التي يتمتع بها منتسبو الشركة ومتابعة ما يستجد في عالم هذه الصناعة التي تشهد على الدوام نمواً متسارعاً على كافة الأصعدة. وفي هذا الصدد، تبنت الشركة سياسة تدريبية تقوم من خلالها بتوفير الدورات التخصصية المتنوعة في الداخل والخارج، وإقامة ورش العمل المتعلقة بجميع جوانب صناعة البتروكيماويات، إلى جانب إشراك الموظفين في حضور المنتديات والتجمعات التي تقيمها الجهات الأخرى ذات العلاقة.وانطلاقاً من هذه الرؤية، نظمت أكاديمية القيادة والتعلم بالشركة خلال شهر فبراير الماضي، دورة تدريبية تحت عنوان «القيادة نحو التميز» وذلك بمقر نادي الشركة، وبحضور عدد من موظفي الشركة وموظفاتها. وقدم الدورة التدريبية التي أُقيمت بالتعاون مع معهد إيميك للتدريب، أندرو كارد، حيث أُسست الدورة التدريبية على معطيات كتاب «كن الأفضل» الذي يسلط الضوء على خلاصة نصائح قيمة وثرية، تعتبر جزءاً لا يتجزأ من الثقافة المؤسسية للشركة، ومنها الرؤية والرسالة والقيم وتعزيز القدرة على التعامل مع المواقف الصعبة وممارسة مبادئ الذكاء العاطفي وإدارة التغيير والإدارة الذاتية.من جانبه، أكدّ رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات الدكتور عبدالرحمن جواهري بأن إدارة الشركة تنظر إلى العاملين لديها باعتبارهم ثروتها الحقيقة وأحد أهم مقومات نجاحاتها، لذلك تولي الشركة اهتماماً كبيرة بتدريبهم وتطوير معارفهم وتعزيز مهاراتهم نظراً لطبيعة العمل بالشركة والتي تستدعي استمرارية التدريب للتعرف على كافة المستجدات التي تظهر في مجالات العمل الصناعي بصفة عامة، وصناعة البتروكيماويات والأسمدة بصفة خاصة.وأضاف بأن تطور الشركة وقدرتها على المنافسة مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالقدرة على توفير الكوادر الفنية التي تتمتع بالكفاءة العالية والمواصفات المهنية الممتازة التي تعد صمام أمان النجاح لبلوغ الأهداف الموضوعة، منوهاً بالحرص الكبير والتشجيع الدائم الذي يجده العاملون بالشركة من رئيس وأعضاء مجلس إدارة الشركة، والذين يحرصون تمام الحرص على توفير الإمكانيات المطلوبة تحقيقاً لأهداف الاستدامة وبما يتماشى مع استراتيجيات عمل الشركات النفطية التي تحتاج إلى تعزيز الجانب التدريبي في خططها الموضوعة.