واصل مسلحون ليبيون، الاثنين 6 مايو، حصار وزارتي الخارجية والعدل في العاصمة الليبية طرابلس على الرغم من تبني قانون العزل السياسي الذي طالبوا به، مؤكدين أنهم يطالبون بإسقاط حكومة علي زيدان، كما قال مسؤول في حركة الاحتجاج لـ"فرانس برس".وقال أسامة كعبار: "نحن مصممون على مواصلة تحركنا حتى رحيل علي زيدان"، بعد أن أكد مسلحون، أمس الأحد، انسحابهم من محيط الوزارتين بعد تبني قانون العزل السياسي بحق مسؤولي نظام القذافي السابق.وأفاد مراسل وكالة "فرانس برس" أن مسلحين وآليات مجهزة برشاشات ومضادات جوية لا تزال تحاصر الوزارتين الإثنين.وأعلن كعبار وهو عضو "تنسيقية العزل السياسي" ونائب رئيس المجلس الأعلى للثوار الليبيين أن "تبني قانون العزل السياسي يشكل خطوة كبيرة على الطريق الصحيح. لكننا سناخذ وقتنا لدراسة بعض النقاط في هذا القانون".وقال: "من جهة اخرى، نحن عازمون على إسقاط حكومة علي زيدان"، متهماً رئيس الوزراء بـ"استفزاز الثوار"، المتمردين السابقين الذين قاتلوا نظام معمر القذافي، وبتشكيل قوة لاجلائهم من العاصمة.