الرفاع - مكتب سمو الشيخ خالد بن حمد: بمبادرة كريمة من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، أعلنت مؤسسة ناصر بن حمد عن إطلاق مبادرة «سباحة التحدي» التي سيخصص ريعها لصالح مرضى السرطان في مملكة البحرين، وذلك بمشاركة نخبة من كبار نجوم الرياضة العالميين وذلك لإكمال التحدي الأول من نوعه في المنطقة وهي السباحة من المملكة العربية السعودية إلى مملكة البحرين من دون توقف.تأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة المبادرات الخيرية المستمرة لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة والتي تقع ضمن اهتمام سموه بدعم مختلف فئات المجتمع وخصوصاً تلك التي تتطلب رعاية وعناية خاصة، وسيتم التنسيق في هذا الشأن مع مؤسسة ناصر بن حمد، ويأتي دعم ورعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للسباق من منطلق الأهداف النبيلة والإنسانية التي يحملها التحدي في طياته وصولاً إلى دعم الأعمال الخيرية.وستشمل سباحة التحدي -التي ستقام بتاريخ 14 مارس الحالي- السباحة لمسافة 35 كيلومتراً انطلاقاً من الخبر في المملكة العربية السعودية الشقيقة وصولاً إلى الزلاق في مملكة البحرين، وهو ما يتطلب تجهيزاً بدنياً عالياً وقدرات رياضية متفوقة.وستدعم نخبة من الأسماء العالمية اللامعة في مجال الرياضة هذا الإنجاز التاريخي الذين أكدوا حرصهم للتواجد والمشاركة في بعض أجزاء التحدي التاريخي دعماً لسموه وللعمل الإنساني من ورائه.وأشاد سموه بالمشاركين في التحدي من خارج البحرين ورغبتهم في المساهمة، الذي يعد من التحديات التي تحمل الأهداف النبيلة في دعم الأعمال الخيرية في المملكة في مشهد يؤكد ارتباط الرياضة بشكل وثيق مع المجتمع والعمل على خدمة كافة الأعمال المجتمعية. وأضاف سموه أن سباحة التحدي ستحظى باهتمام كبير نظراً لطبيعة المشاركين فيها من نجوم عالميين لهم مكانة مرموقة في عالم الرياضة، ولكون السباحة تشكل تحدياً فريداً من نوعه كونها المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم حدث عالمي للسباحة من المملكة العربية السعودية إلى البحرين، الأمر الذي سيلفت أنظار وسائل الإعلام لما يشكله من تحدٍ رياضي كبير يتميز بالإثارة والتشويق.الجدير بالذكر أن كبرى الشركات والمؤسسات الوطنية في مملكة البحرين إضافة إلى بعض الأفراد، قد قاموا بتقديم الدعم لهذه الفعالية وذلك بهدف المساعدة في توفير الرعاية اللازمة للمصابين بمرض السرطان في البحرين انطلاقاً من باب الحس الوطني والمشاركة والتآزر الاجتماعي.