قال رئيس المجلس الأعلى للتدريب المهني وزير العمل جميل حميدان إن وزارة العمل تدعم باستمرار البرامج التدريبية النوعية التي تساهم في إنجاح سياسة إحلال العمالة الوطنية محل العمالة الأحنبية في شتى المجالات التخصصية والحرفية المطلوبة في سوق العمل الإنتاجية، لافتاً إلى أن الوزارة بصدد إطلاق مشاريع تدريب أخرى تتعلق بالضيافة وقطاع التجزئة.وقال، خلال حفل تخريج متدربي «برنامج إدارة المستشفيات» و»برنامج الجودة في التعليم» أمس، إن سوق العمل في مملكة البحرين يشهد تطوراً شاملاً وحقيقياً ومتنوعاً بفضل الجهود المشتركة بين الحكومة والقطاع الخاص القائمة على استراتيجية واضحة لتنمية الموارد البشرية الوطنية بما يعالج الفجوة القائمة بين مخرجات التعليم والتدريب واحتياجات أصحاب العمل. وأضاف أن «ثقافة التدريب في المملكة أصحبت ثقافة مجتمعية بين الشباب الباحث عن عمل والمتطلع إلى الارتقاء في السلم المهني، وكذلك بالنسبة لأصحاب العمل الذين يدركون أهمية التدريب كونه المدخل الأساسي لتحسين وزيادة الإنتاجية»، مشيراً إلى أن «تطور مؤسسات التدريب الخاصة التي تعنى بجودة مخرجاتها التدريبية يؤكد حرص واهتمام وزارة العمل والمجلس الأعلى للتدريب المهني بهذه المؤسســات ودعمهـــا تفعيلاً لدورها المستمر في رفع جودة ومستـوى التدريـــب ومواكبة متطلبات ومتغيرات سوق العمل. وأكد حميدان استعداد الوزارة لتوفير جميع المتطلبات اللازمة لتحفيز الباحثين عـــن عمل للمشاركة في مثل هذه البرامج التدريبية لتزويدهم بالقدرات والمهارات اللازمـــة تمهيداً لإدماجهم في سوق العمل.من جانبه أكد عضو مجلس إدارة معهد الخليج للتطوير الوظيفي والجـودة د.حسيـــن المهدي ضرورة تعزيز الشراكة المنتجة بين وزارة العمل ومؤسـسات التدريب الخاصة لتأهيل الباحثين عن عمل من المواطنين ليكونوا الخيار الأفضل لدى أصحاب العمل في القطاع الخاص.وشهد الحفل تسليــــم راعي الحفل الشهادات على الخريجين، وعددهــــم (99) خريجــــــــاً من الجنسين.