الرفاع - اللجنة الإعلامية لمهرجان كأس خالد بن حمد 14: عبرت صاحبة السمو الملكي الأميرة عالية بنت الحسين رئيسة اتحاد الفروسية الملكي بالمملكة الأردنية الهاشمية عن بالغ سعادتها لمشاركتها وتواجدها في مهرجان خالد بن حمد لسباق الخيل والفروسية العربية لذوي الإعاقة بميدان نادي راشد للفروسية وسباق الخيل بعد أن استمر لمدة يومين متتاليين.وثمنت سموها دعوة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة لتواجدها كضيفة شرف للمهرجان الذي يقام للعام الثالث، وحظي بمشاركة خليجية وعربية واسعة وصلت لست دول هم: دولة الإمارات العربية المتحدة، سلطنة عمان، المملكة الأردنية الهاشمية، المملكة المغربية، جمهورية مصر العربية ومملكة البحرين.وأشادت سموها بالدور الكبير الذي يلعبه المهرجان في لم الشمل العربي تحت مظلة رياضة الخيل والفروسية التي تعد فخر الأمة العربية بمساهمة من برامج الأولمبياد الخاص، ليرسل هذا الحدث الرسالة الإنسانية الأسمى لفكرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، مشيراً إلى أن نجاح المهرجان جاء ليعكس مجدداً ما وصلت إليه مملكة البحرين من مكانة مرموقة في الاهتمام بالخيل العربية ورياضة الفروسية.وقالت «نجاح تنظيمي لامع في سماء إنجازات الرياضية العربية لذوي الإعاقة ترجمه حرص سمو الشيخ خالد بن حمد بفكرة إقامة واستمرار هذا المهرجان المعني بفرسان وفارسات ذوي الإعاقة، ومشاركة الدول الخليجية والعربية من الجوار لإكمال اللوحة الفنية لسباق الإنسانية والحب الذي أسس وثبت دعائمه سموه بالتعاون مع الجهات الحكومية والجهات الأهلية والمؤسسات التجارية المساهمة في دعم أنشطة وفعاليات هذا الحدث». وأضافت سموها «إننا نعجز اليوم عن وصف فرحتنا وفرحة الوفد الأردني الذي يتواجد للعام الثاني على التوالي، فمثل هذه الأحداث كفيلة بتعزيز وتوطيد العلاقات الثنائية بين المملكة الأردنية الهاشمية ومملكة البحرين في الجانب الرياضي والإنساني بالدرجة الأولى، وإن الحرص على إقامتها يدفعنا لتبني هذه الأفكار والقضايا المطروحة من أهداف هذا المهرجان والتطلع لإيجاد حلول مثالية لها كتلك المتعلقة بدمج الأفراد من ذوي الإعاقة في المجتمع وتمكينهم من المشاركة البناءة في تنمية وإعمار البلاد والارتقاء به».وأكدت عالية بنت الحسين على أن هذا النجاح قد ثبت مجموعة من الركائز المبنية على الاهتمام بهذه الفئة والوقوف خلف احتياجاتها، وهذا الأمر لا شك في أنه يصب في الصالح العام، كون هذه الخطوة تعزز من مكانة البحرين في إطار التزامها بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتجعلها كدولة في قمة الدول العالمية المهتمة بتمكين لاعبي ذوي الإعاقة وأسرهم رياضياً واجتماعياً وفكرياً وثقافياً.