أكد الباحث الاجتماعي إبراهيم المحرقي أن الرجل بات محتاجاً لمجلس أعلى، يحميه من عنف المرأة، بينما وجد الشاعر نوح جناحي في الرجوع لتعاليم الدين الإسلامي خير ضامن لحقوق الزوجين وواجباتهما. وقال المحرقي: إن المرأة تريد كل شيء لنفسها، والحالة الاقتصادية المتدنية جعلتها تتسلط على الرجل، بالإضافة لضعف شخصية الزوج بسبب البيئة التي نشأ فيها ما جعل المرأة تتمرد عليه وتمارس العنف ضده.وأضاف: حتى لو تم إنشاء مجلس أعلى للرجل، لن يحل الموضوع لأن المرأة تمادت وتمردت ولن يوقف تسلطها شيء، متسائلاً: متى ستدرك المرأة أن العصمة بيد الرجل ؟ ومتى ستدرك حقوقها وتحترم الرجل وتقدره. وتابع المحرقي: إن الرجل يمر بحالات صعبة حيث إن ضغوطات الحياة وراتبه المتدني يزيد حالته سوءاً، ولا يستطيع تحمل متاعب أخرى من المرأة وطلباتها إذ لديه من المشاكل ما يكفيه، لافتاً إلى أن التفاهم هو أساس كل علاقة ومن غير التفاهم سيصبح الزواج دماراً، وعلى الزوجين الجلوس مع بعضهما ومناقشة أمور حياتهما ويجب على المرأة أن تدرك كيف حال زوجها وإن كان راتبه يكفي متطلباتها. وواصل المحرقي أن راتب الموظف البحريني محدود ويصعب؛ مع أخذ القروض تغطية متطلبات الزواج، فكيف يستطيع الرجل تحمل طلبات زوجته وإصراره على طلب كل شيء.بدوره أبدى نوح جناحي أسفه لما وصلت إليه بعض النساء من حال مترد، مشير إلى أن تسلط المرأة وعنفها ضد الرجل أمر متفق على خطئه. وقال جناحي: في ديننا الإسلامي محرم على الرجل أن يمارس العنف ويضرب زوجته ضرباً مبرحاً فكيف للمرأة أن تقوم بذلك؟، مشيراً لأجل حل هذه المشكلة والتمرد، الى أهمية معرفة سبب قيام المرأة بهذا الأمر؟ ربما كان بسبب طريقة تعامل الرجل معها، فهناك رجال يثورون على أبسط الأمور ويغضبون، وهناك نساء وبسبب طيبة الرجل يتمادين ويتسلطن، فيجب على الرجل أن يكون ذو شخصية طيبة متوازنة.
رجال يطالبون بمجلس أعلى لحمايتهم من «عنف» المرأة
09 مارس 2014