عواصم - (وكالات): أعلنت الرئاسة الفرنسية في ختام اتصال هاتفي بين الرئيسين فرنسوا هولاند وباراك أوباما، أن فرنسا والولايات المتحدة تنويان «في حال عدم تحقيق تقدم» نحو إيجاد تسوية في أوكرانيا، اتخاذ «إجراءات جديدة» تستهدف روسيا. في موازاة ذلك، عاد المراقبون العسكريون لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا إدراجهم فيما كانوا يحاولون للمرة الثالثة خلال 3 أيام دخول شبه جزيرة القرم الأوكرانية بعدما أطلق أشخاص موجودون عند نقطة تفتيش النار في الهواء، وفق ما قال مصدر في البعثة. في الوقت ذاته، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا مستعدة لبدء حوار «نزيه وعلى قدم المساواة» مع القوى العظمى الأخرى حول الأزمة. وألمح إلى أن الغربيين أرادوا في الأزمة الأوكرانية تحدي سلطة موسكو. من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن روسيا تعتزم تعليق عمليات التفتيش الأجنبية لترسانتها من الأسلحة الاستراتيجية رداً على «التهديدات» الأمريكية ولحلف شمال الأطلسي بشأن الأزمة في أوكرانيا. ووقف العمليات قد يعتبر من قبل الغرب انتهاكاً كبيراً لهذه الاتفاقات التي هي حجز الزاوية للحفاظ على السلام في العالم منذ انتهاء الحرب الباردة.في الوقت ذاته، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا مستعدة لبدء حوار «نزيه وعلى قدم المساواة» مع القوى العظمى الأخرى حول الأزمة في أوكرانيا. وقد عاد المراقبون العسكريون لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا إدراجهم فيما كانوا يحاولون للمرة الثالثة خلال 3 أيام دخول القرم بعدما أطلق أشخاص موجودون عند نقطة تفتيش النار في الهواء، وفق ما قال مصدر في البعثة. وهذه البعثة لمنظمة الأمن والتعاون التي تضم بين أعضائها الـ 57 أوكرانياً وروسيا تقضي مهمتها بخفض التوتر حول شبه الجزيرة الاستراتيجية في البحر الأسود.
أمريكا وفرنسا: إجراءات جديدة ضد روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية
09 مارس 2014