شكا أحد مستخدمي الهواتف النقالة، شركة الاتصالات التي أضافت مبلغاً على فاتورته دون علمه بعد ما طلبت منه تبديل شريحة هاتفه كجزء من الحل لمشكلة البطء في استخدام البيانات نظراً لوجود خلل في الشريحة من الشركة كما أخبره موظفو الشركة عن طريق مكالمة أحد موظفي خدمة العملاء، ويشير «أ.ج» أنه يعاني من بطء في استخدام البيانات في هاتفه منذ فترة طويلة وفي أحيان كثيرة لا توجد تغطية لهاتفه في أغلب مناطق البحرين.وتقدم صاحب الشكوى ببلاغ لدى شركة الاتصالات بتاريخ 23/11/2013، إلا أن الشركة لم تتصل بــه بشأن البلاغ وأهملت الموضوع، وبعد مرور أكثر من 3 شهور ومتابعة مع الشركة، اكتشف أحد موظفي خدمة العملاء أن البلاغ كتب بطريقة خاطئة أدى لإهمالها، وقام الموظف بدوره بفتح شكوى جديدة في شهر 2 مشيراً أن هناك مشكلة منذ شهر 11، وأن المشكلة لم يجدوا لها حلاً وأن المستخدم مازال يعاني من المشكلة.أثناء متابعه البلاغ، طلب أحد موظفي خدمة العملاء عن طريق اتصال هاتفي بالمستخدم تبديل الشريحة الإلكترونية كجزء من الحل مخبراً المستخدم أن الشريحة ستستبدل مجاناً دون أي تكلفة، نظراً لوجود مشكلة في الشريحة منذ إقتنائها، وأن الشركة ستتحمل تكاليف تبديل الشريحة، وطلب منه التوجه لأقرب فرع لاستبدالها، واستبدل الشريحة في فرع مجمع الستي سنتر دون إبلاغه أن هناك مبلغاً مستحقاً لتبديل الشريحة، وتفاجأ بوجود مبلغ في فاتورته محتسب لتبديل الشريحة، وبدوره قام المستخدم بمعاودة الاتصال بالشركة وتم فتح بلاغ مع قسم الشبكات. بعدها تم الاتصال، وقيل إن المبلغ مستحق للدفع وأن تبديل الشريحة غير مجاني، وإن ماتم إخباره به أن الاستبدال مجاني غير صحيح، وأن المشكلة لم تكن بالأساس من الشريحة، ويتساءل المستخدم، إن كان استبدال الشريحة غير مجاني فلماذا تم إخباره بأنه مجاني وأن الشركة ستتحمل التكاليف؟، ولماذا لم يخبره موظف الخدمة في فرع الستي سنتر بأن هناك مبلغاً مستحقاً للدفع؟ويوجه تساؤلاً آخر لشركة الاتصالات، إن لم تكن المشكلة من الشريحة فلماذا طلبت الشركة استبدال الشريحه كجزء من الحل؟، يوجه «أ.ج» رسالته إلى الشركة وإلى هيئة تنظيم الاتصالات لإيجاد حل لهذه المشكلة، داعياً لوضع حد لها لكي لاتتكرر مع المستخدمين الآخرين.اسم الشركة المعنية وبيانات صاحب الشكوى لدى المحررة