بغداد - (وكالات): أكد رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي أن «السعودية وقفت وقفة جريئة وحازمة في وجه الجماعات الإرهابية»، مشيداً «بدورها العالمي في مكافحة الإرهاب»، وذلك رداً على اتهامات سابقة ومزاعم رددها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، مشيراً إلى أن «المالكي مغيب عن هذه الأخبار».وقال علاوي ان «القرار الملكي السعودي حول محاربة الإرهاب قرارٌ جريء وقوي».وطالب علاوي، «حكومة المالكي بالاستقالة وتشكيل حكومة جديدة»، موضحاً أن «العراق مقبل على مفترق طرق، كما أن الحكومة الحالية غير قادرة وليست راغبة في إجراء انتخابات نزيهة».ورفض علاوي اتهامه بدعم جماعات دينية تقاتل في العراق، وقال إنه «ضد الإسلام السياسي، وضد المذهبية»، معتبراً هذه الاتهامات «لا أساس لها من الصحة».وفيما يتعلق الانتخابات البرلمانية المقبلة، قال علاوي إنهم «لا يريدونها أن تجري في ظل التخوين والترهيب»، مطالباً «بحكومة تصريف أعمال للإشراف على الانتخابات بعد أن فشلت حكومة المالكي في إدارة العراق فشلا ذريعاً».ويعيش العراق ازمات سياسية اضافة للتدهور الامني بينها التوتر بين حكومة بغداد واقليم كردستان فيما يتعلق بتصرف الاقليم بموارده النفطية دون الرجوع الى بغداد التي منعت صرف ميزانية الاقليم.من ناحية أخرى، قتل 37 عراقياً بينهم شخصان يعملان في قناة «العراقية» الحكومية وأصيب 166 في انفجار حافلة صغيرة مفخخة يقودها انتحاري بين مجموعة من السيارات المزدحمة عند نقطة تفتيش في الحلة جنوب بغداد.وأعلنت قناة «العراقية» الحكومية في خبر عاجل أن اثنين من العاملين لديها قتلا في التفجير، هما مثنى عبد الحسين وخالد عبد ثامر.وتشهد مناطق متفرقة في عموم العراق منذ مطلع 2013 تصاعداً في أعمال عنف هو الأسوأ الذي تشهده البلاد منذ موجة العنف الطائفي بين عامي 2006 و2008 التي كانت أوقعت آلاف القتلى.وقتل أكثر من 130 شخصاً خلال الأيام الماضية من الشهر الجاري، وأكثر من 1850 شخصاً منذ بداية 2014 في أعمال العنف اليومية في العراق.وفي هجمات أخرى أمس، قتل 7 من عناصر الأمن بينهم ضابط برتبة عقيد في الشرطة في هجمات متفرقة.