قال وزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة إن دخل حكومات دول الخليج يعتمد بصورة كبيرة على صناعة النفط، وبالتالي ينعكس على التنمية الموجودة في هذه الدول من خلال توجيه الأموال مما يخدم المصلحة العامة والبنية التحتية الأساسية ورفاه المواطنين.وبين في تصريحات خلال افتتاح معرض العلوم الجيولوجية الحادي عشر أمس: «نطلع في هذا المعرض للإطلاع على افضل التجارب من أحسن الشركات، بالتالي في عملنا نجد أننا نعمل بأقل التكاليف باستخدام افضل التكنولوجيا للمحافظة على الثروة النفطية والمحافظة على البيئة».وأضاف: «نعمل وفق أفضل التقنيات التــي تشمــل تدريب المواطنيـــن في مجلس التعاون على مثل هذه الصناعات، ومثل هذا المؤتمر هو فرصة لتبادل الآراء في كثير من النقاط والاطلاع على أفضل التكنولوجيا وكيفية استخدامها في التحديات التي نواجهها في كل حقل من حقول النفط الكثيرة».وأردف: «إن هذه المؤتمرات تعني نواحـــي متعـــددة منهـــا المصافـــي وخدمات الحفر والأمور الأخرى، واليوم لدينا كثير من التكنولوجيات في الحفر وكيفية تطويرها، ومهم جداً أن نرى كيف نعمل وفق افضل الممارسات والتقنيات، لذلك هذا المؤتمر هو فرصة ممتازة لنرى زملاءنا في دول مجلس التعاون موجودين مشاركين معنــــا، وان المؤتمـــــرات المهنيــــة المتخصصة مهمة جدا لاقتصاد المملكة».وأكد وزير المالية بأنهم يعملون باستمــرار لتطويـــر مجموعـــة من المشاريع ويتم الإعلان عنها حال الوصول لمرحلة النقاش النهائية.ولفـــت إلى أن رعاية صاحب السمـــو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفــة رئيس الــوزراء لهــذا الحـــدث العالمي قد ساهم مساهمة كبيرة في جذب العديد من الشركات النفطية العالمية، حيث تشارك فيه مجموعة كبيرة من الشركات النفطية العالمية من بينها شركة شيفرون وشركة ويذر فورد وشركة توتال وشركة شل وشركة هاليبرتون وشركة شلمبرجر وشركة سي.جي.جي وشركة أوكسيدنتال بتروليوم كوربوريشن وشركة إكسون موبيل وكذلك شركات النفط في دول مجلـس التعاون الخليجــي مـــن بينهـــم شركة أرامكو السعوديــة، وشركة تنمية نفط عمان وشركة قطر للبترول وعمليات الخفجي المشتركة وشركـة بتـــرول أبوظبـــي الوطنيـــة (أدنوك) وشركة نفط البحرين (بابكو) ومؤسسة البترول الكويتية وشركة تطويــر للبترول، إضافة إلى شركــات عالمية أخرى من مختلف دول العالم فهناك من أستراليا، مملكة البحرين، كندا، الصين، الدانمارك، مصر، فرنسا، ألمانيا، الكويت، لوكسمبورغ، ماليزيا، هولندا، النرويج، عمان، قطر، روسيا، المملكة العربية السعودية، إسبانيا، دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكيـــة، إضافـــة إلـــى مشاركـــة مجموعات عارضة من أمريكا الشمالية والمملكة المتحدة وذلك على مساحة تقدر ب 8000 متر مربع.
وزير المالية: تطوير مشروعات نفطية جديدة
11 مارس 2014