احتفلت فورد بيوم المرأة العالمي عبر تسليط الضوء على بعض النساء اللواتي كان لهن دوراً بارزاً في تصميم سيارة فورد موستانج الجديدة، إضافة إلى النساء اللواتي كان لهنّ تأثيراً كبيراً على سيارة الـ«بوني» الرياضية خلال السنوات الخمسين الماضية.وـــخلال مسيرة هذه الأيقونة الأمريكيـــة، ساهمت النساء في قصة موستانج بعدّة أساليب؛ في الواقع، أول شخص اشترى سيارة موستانج كان امرأة. في العالم 1964، دخلت معلمة المدرسة في شيكاغو، «غايل براون»، التاريخ عندما أصبحت أول مالكة لسيارة موستانج في أمريكا. مازالت تملك تلك السيارة، وما يجعل قصتها مميزة أكثر هو أنّ «براون» ابتاعت سيارة الموستانج في 15 أبريل، قبل يومين على الموعد المقرّر لطرح السيارة في الأسواق.وفي يومنا هذا، تشغل النساء مناصب رئيسية في شركة فورد للسيارات ذات صلة بتطوير سيارة موستانج الجديدة كلياً، تتراوح هذه المناصب ما بين هندسة تجربة القيادة للعملاء، واختيار ألوان السيارة والمواد المستعملة، وصولاً إلى متابعة تراث موستانج التي يتردد اسمها على كلّ شفة ولسان.وبصفتها مديرة تجميع المركبات، تشرف «مارسي فيشر» على كافة تفاصيل سيـــارة موستانج الجديدة كلياً خلال المراحل التي تقطعها لتبصر النور، من عملية التخطيط حتى وصول السيارة إلى صالات عرض الوكلاء.وإضافة إلى مسؤوليات موستانج الموكلة إليهـا، تشغل «فيشر» منصب مديرة تجميـــع المركبات لسيارات فورد إكسبلورر، توروس، سيارة الشرطة بوليس إنترسبتر، فلكس، وإسكيب.وتتمتـــــــع «فيشر» بـ 28 عاماً من الخبــــــرة الهندسيـــــة في مجال تصنيع وتطويـــــر المنتجات، وانضمت إلى فورد في العام 1986 كمهندسة. منذ تلك الفترة، شغلت «فيشـــر» عدّة مناصب في الشركة، بما في ذلك عدة وظائف هندسية في مصانع التجميع حيث يتم تجميع السيارات؛ كما شغلت أيضاً منصب مديرة هندسة التصميم في قسم تطوير المنتجات.ولطالما كانت «فيشر» شغوفة بشأن تطوير الأشخاص خلال مسيرتها مع شركة فورد للسيارات. إضافة إلى مسؤولياتها الرئيسة، هي أيضاً الرئيسة المشاركة لمجلس التنوّع في قسم عمليات المركبات، وعضو في مجلس إدارة معهد فورد للتصميم، ورئيسة مشاركة لعمليات المركبات في برنامج فورد للخريجين الجامعييـــن. عملت «فيشر» كمرشدة فـــي برنامج الريادة في التصنيع، وهي عضو في هيئة تطوير الموظفين.وعندما يجلس العملاء وراء مقود سيارة موستانج الجديدة كلياً، سيتمتعون بتجربة قيادة استثنائية، ويعود جزء من الفضل إلى الجهود الدؤوبة للمشرفة على تكامل المركبات «لوبين هيني». بدأ شغف «هيني» برياضة المحرّكات منذ نعومة أظفارها في ورشة جدها لتصليح السيارات، وخلال نهايات الأسبوع التي كانت تمضيها على الحلبة لمشاهدة والدها يشارك في سباقات الـ«موتوكروس». لديها اليوم مجموعتها الخاصة من الدراجات النارية، وتحبّ القيام برحلات مع زوجها.بينمـــا يكـــون العديـــد مـــن المهندسيــــن مسؤولين عن أنظمة ومكونات محددة في السيارة، «هيني» مسؤولة عن تكامل سمات المركبات، صوت السيارة، ديناميكية القيادة، استهلاك الوقود، وراحة السائق والركاب، على سبيل المثال لا الحصر. هي تهدف إلى تأمين أفضل تجربة شاملة ومتكاملة للعملاء.وتقـــــــول «هينــــي» فــــي هـــذا الصـــدد، «تستقطــب سيارة موستانج مجموعة متنوعة من العملاء، وجميعهم يبحثون عن تجربة القيادة الاستثنائية التي تقدّمها موستانج. بصفتي مهندسة أنثى في البرنامج، يمكنني إعطاء وجهة نظر مختلفة عن التي يقدّمها الرجال في الفريق. وأعتقد أنّ النتيجة النهائية هي أفضل تجربة قيادة قدّمناها للعملاء على الإطلاق.