قال رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إن اللفتات الإنسانية للعاهل تجاه المنكوبين من الدول والشعوب الشقيقة والصديقة، تعكس المواقف الثابتة والواضحة للبحرين قيادة وحكومة وشعباً تجاه الأشقاء والأصدقاء في مختلف دول العالم. وأكد ناصر بن حمد -خلال ترؤسه اجتماع مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية- اتخاذ الخطوات المهمة لتنفيذ توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، وتقديم خالص الشكر والتقدير لجلالته على الدعم المتواصل للأيتام والأرامل وجميع الفئات المحتاجة في البحرين من أجل أن يحظى الجميع بحياة كريمة.وثمن سموه الدعم الكبير الذي تحظى به المؤسسة الخيرية الملكية من قبل الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، والمؤازرة المستمرة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، مثمناً لأعضاء مجلس الأمناء والإدارة التنفيذية وجميع منتسبي المؤسسة الخيرية الملكية جهودهم الدؤوبة والمخلصة في عمل وإدارة المؤسسة الخيرية الملكية، مشيداً بموقف الشعب البحريني الأصيل في جميع الحملات الإغاثية والمساعدات الداخلية التي تنفذها المؤسسة لصالح الفئات المحتاجة في الداخل والخارج. ونقل ناصر بن حمد تحيات وتقدير العاهل لأعضاء مجلس الأمناء والإدارة التنفيذية وجميع موظفي المؤسسة الخيرية الملكية على جهودهم الحثيثة وعطائهم المتميز في تقديم الرعاية الشاملة للأيتام والأرامل وجميع الفئات المحتاجة في مملكتنا الغالية، والدور الكبير الذي تقوم به المؤسسة الخيرية الملكية في مساعدة المحتاجين داخل وخارج البحرين، والمساهمة في مد يد العون وتخفيف الآلام ومساعدتهم على توفير الحياة الكريمة مما ساهم في ترسيخ السمعة الطيبة للبحرين على جميع الأصعدة وفي مختلف المحافل الدولية.واستعرض ناصر بن حمد مع أعضاء مجلس الأمناء آخر المستجدات في تنفيذ التوجيهات الملكية الكريمة الخاصة بالمشاريع الاستراتيجية والبرامج التنموية والاستثمارية التي تنفذها المؤسسة لمختلف الفئات في البحرين، وبين أنه بعون من الله تم افتتاح مبنى الحد الاستثماري ليكون أول المشاريع الاستثمارية للمؤسسة الخيرية الملكية، وهو عبارة عن مبنى سكني تجاري متعدد الطوابق على أرض مبنى مركز شرطة الحد القديم، سيتم تخصيص ريعه لصالح الأيتام والأرامل المكفولين من قبل المؤسسة وذلك بهدف رفع المستوى المعيشي للأرامل والأيتام وجميع الفئات المستحقة في المملكة وتنويع الموارد المالية للمؤسسة من خلال المشاريع الاستثمارية والتي تصب جميعها من أجل تحقيق هذا الهدف.واستعرض ناصر بن حمد الزيارة الأخيرة إلى جمهورية الفلبين لتقديم المساعدات وذلك لتوقيع اتفاقية بناء مركزين للتدريب المهني يحملان اسم مملكة البحرين ومجمع سكني وذلك ضمن المساهمات الخيرية من البحرين للشعب الفلبيني بعد موجة الإعصار التي ألمت البلاد، وعرّج سموه على زيارته بالرئيس الفلبيني بنينو أكينو، ونقل ما صرح به الرئيس الفلبيني من تقدير لمواقف العاهل الإنسانية لدعم الشعب الفلبيني، مثمناً وقوف مملكة البحرين إلى جانب جمهورية الفلبين في الظروف التي مرت بها، مما يعزز علاقات الأخوة والصداقة والتعاون بين البلدين في جميع المجالات، معرباً عن اعتزازه بالعلاقات المتينة التي تربط بين البحرين والفلبين والحرص على تطويرها والنهوض بها في جميع الميادين.من جانبه عرض الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد الإنجازات التي حققتها المؤسسة خلال الفترة الماضية والتي شملت تقديم المساعدات والخدمات في مختلف الجوانب المادية والصحية والتعليمية والاجتماعية والتنموية للأيتام والأرامل ومختلف الفئات المحتاجة في البحرين، إضافة إلى المشاريع الإغاثية والإنسانية التي قامت بها المؤسسة للدول الشقيقة والصديقة، وكان آخرها توقيع اتفاقية مع الفلبين حيث مثل الجانب الفلبيني رئيس لجنة الصليب الأحمر بالفلبين ريتشارد جوردون، ومن جانب المؤسسة الخيرية الملكية الأمين العام للمؤسسة د. مصطفى السيد، كما وقع الهلال الأحمر البحريني اتفاقية بناء مجمع سكني في أكثر المناطق تضرراً في الفلبين، وقعها من الجانب البحريني أمين عام جمعية الهلال الأحمر البحريني فوزي أمين.من جهتهم ثمن أعضاء مجلس الأمناء التوجيهات الملكية السامية لدعم المحتاجين في البحرين من الأيتام والأرامل ومختلف الفئات، إلى جانب مساعدة المنكوبين والمتضررين في الدول الشقيقة والصديقة، مشيدين بالدعم الذي تحظى به المؤسسة الخيرية الملكية من قبل رئيس الوزراء وولي العهد، معربين عن خالص شكرهم وامتنانهم إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد على جهود سموه في دعم العمل الخيرية والإنساني متمثلاً في عمل المؤسسة الخيرية الملكية من أجل تقديم أفضل الخدمات والارتقاء بها بما يحقق تطلعات ورؤى العاهل. وأكد الأعضاء أهمية الشراكة المجتمعية مع القطاع الخاص للمساهمة في تنفيذ المشاريع الخيرية التي تتبناها المؤسسة ضمن سعيها للارتقاء بالمستوى المعيشي للأيتام والأرامل وجميع الفئات المستحقة في البحرين.
ناصر بن حمد: اللفتات الإنسانية للعاهل تعكس المواقف الثابتة للبحرين
12 مارس 2014