تنشر صحيفة «الوطن» رد شركة نفط البحرين «بابكو»، على الخبر المنشور على صفحاتها بتاريخ 3 مارس حول العمال المعارين من «بابكو» إلى شركة «تطوير»، عملاً بحق الرد الصحافي.تعقيباً على الخبر المنشور في صحيفة «الوطن» بتاريخ 3 مارس 2014 بعنوان «العمال المعارون من شركة بابكو يشكون معاملة شركة تطوير للبترول»، تتقدم شركة نفط البحرين «بابكو» بالشكر لصحيفتكم ولصاحب المقال لاهتمامهم بالشؤون العمالية، وتود الشركة أن توضح للرأي العام جملة حقائق. في البداية توضح شركة بابكو أنها لم تخير على الإطلاق الموظفين المعارين بين قبول النقل أو الاستقالة، مؤكدة أن هذا الكلام غير دقيق، وحقيقة ما حصل هو أن شركة تطوير للبترول قدمت في نهاية سنة 2011، عروض عمل لجميع العاملين المعارين من شركة بابكو إليها، وقبل نصف العاملين المعارين تقريباً وبمحض إرادتهم الالتحاق بها، بعد الاستقالة من شركة بابكو. وأقر جميع الموظفين المعارين بالموافقة على ذلك والتوقيع على عقود عمل جديدة بما يفيد علمهم وقبولهم التام بتلك الترتيبات، بما فيها الراتب والمزايا الأخرى. أما الموظفون المعارون ممن لم يقبلوا عرض الانتقال وعددهم يقارب 160، فإن عقود عملهم ظلت سارية مع شركة بابكو، ويعتبرون في الوقت الحالي موظفين معارين إلى شركة تطوير للبترول، ويتمتعون بكافة المزايا والحقوق التي يتمتع بها نظراؤهم في شركة بابكو. وتود الشركة التوضيح أن الاجتماع المشار إليه في المقال، والمعقود بتاريخ 26 فبراير 2014 لم يتطرق إلى موضوع العاملين المعارين إلى شركة تطوير للبترول، ولم يكن هذا البند مدرجاً أساساً على جدول أعمال الاجتماع، وبالإمكان الرجوع إلى النقابة الحرة لعمال شركة بابكو في هذا الصدد.